img

بينما كان وزير خارجية النظام “وليد المعلم” يستقبل وسط دمشق أرفع مسؤول أممي مكلف بالملف الإنساني حول العالم، كانت طائرات النظام تدك محيط دمشق في الغوطة الشرقية محدثة واحدة من أفظع المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 110 شهداء.
وفي الوقت الذي كان “المعلم” يبحث مع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، “تكوين تصور واقعي لاحتياجات الحكومة السورية والوضع على الأرض وجهودها للاستجابة لاحتياجات الشعب السوري وتقديم المساعدات الإنسانية له”.. في نفس الوقت كانت طائرات النظام تنهال بالصواريخ الفراغية شديدة التدمير على دوما.
ورغم أن صدى الصواريخ والمجزرة وصل إلى أقاصي العالم، فإنه “أوبراين” الموجود في دمشق لم يدل بأي تصريح عن المجزرة، وهو الذي قال قبل أيام من قدومه للقاء النظام إنه “مصدوم ومنزعج جدا. فسوريا اليوم، هي للأسف، من بين بؤر كبيرة من الاحتياجات الإنسانية والبؤس الإنساني في أجزاء كثيرة من العالم ولكن لا سيما في هذه المنطقة، وصمة العار الأكثر حدة التي تلطخ الضمير الإنساني في العالم”.
وفي التاسع من آذار/مارس 2015، وقع اختيار الأمين العام للأمم المتحدة على البريطاني “أوبراين” ليكون وكليه للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، خلفا لـ”فاليري آموس”.
وفضلا عن منصبه الأممي، فإن “أوبراين” يشغل في بلده المملكة المتحدة عدة منصاب، أهمها مستشار الملكة، ومبعوث رئيس الوزراء والممثل الخاص للمملكة المتحدة إلى منطقة الساحل، كما إنه عضو في مجلس النواب.
ويحمل “أوبراين” شهادة في القانون مع “مرتبة الشرف” من جامعة “كمبردج”.
زمان الوصل

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top