الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" - صورة أرشيفية
سبت 12 سبتمبر / أيلول 2015
قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، إن "زيادة تدخل روسيا العسكري في سورية مؤشر على قلق بشار الأسد، ولجوئه للمستشارين الروس لمساعدته"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ستتواصل مع روسيا التي قد يسهم دورها العسكري في إجهاض أي حل سياسي تسعى إليه واشنطن من أجل إنهاء حكم الأسد".
وأضاف "أوباما" في لقاء مع أفراد الجيش الأمريكي إحياء لذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن، أن الولايات المتحدة ستتواصل مع روسيا لتبلغها بأن دعمها للأسد "محكوم عليه بالفشل".
وفي الإطار ذاته، وصف "أوباما"، استراتيجية روسيا في تقديم الدعم للنظام، بـ "الخطا الكبير"، مشيراً إلى أن روسيا لن تستطيع الاستمرار في "استراتيجية مصيرها الفشل".
جاء ذلك في رد من الرئيس الأمريكي، على أسئلة موظفين عسكريين في قاعدة عسكرية بولاية "ميريلاند" الأمريكية، أمس الجمعة.
وأوضح "أوباما" أن "النظام السوري أجج الانقسامات الطائفية بين السنة والشيعة، وغارات طائراته دمرت مدن بأكملها، لهذا السبب تحولت سورية إلى مركز يستقطب الجهاديين من كافة أنحاء المنطقة".
وأعلن الرئيس الأمريكي، أنه "عند رغبة روسيا العمل معنا ومع الدول الـ 60 التي يتألف منها التحالف الدولي، ستكون هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بخصوص انتقال سياسي في سورية، يقوم على رحيل الأسد، وتشكيل ائتلاف جديد يضم قوات واسعة ومعتدلة من المعارضة، وإعادة تأسيس النظام في سورية".
المصدر:
وكالات - السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.