عدد كبير من الإصابات عالجتها المشافي الميدانية في الغوطة - أرشيف
سبت 12 سبتمبر / أيلول 2015
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، أن اغسطس/ آب الماضي، كان أحد الأشهر "الأكثر دموية" في الغوطة الشرقية قرب دمشق، منذ الهجوم الكيميائي عليها في 2013، مؤكدة أن مستشفياتها عالجت أكثر من 150 إصابة يومياً في هذا الشهر.
وقال بيان للمنظمة صادر أمس الجمعة: "أفادت المستشفيات الميدانيّة التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود، عن وصول أعداد هائلة من المصابين والجرحى جراء الحملة العسكرية الشرسة التي استهدفت الأسواق والمباني المدنية في المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية".
وأشار البيان، إلى أن هذه الحملة استمرت 20 يوماً خلال شهر اغسطس/ آب، وتمت خلاله "معالجة أكثر من 150 إصابة حرب يومياً، وترافق ذلك مع "تشديد الحصار بشكل خانق وتوسيع نطاقه ليضم ثلاث مناطق جديدة شمال دمشق".
وتابع بيان المنظمة: "يعاني 13 مشفى ميدانياً تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في الغوطة الشرقية المحاصرة من الاكتظاظ شبه الدائم، لا سيما بالإصابات البليغة التي حدثت في الفترة الممتدة من 12 إلى 31 من الشهر الماضي".
وأحصت المنظمة في ستة مستشفيات "377 حالة وفاة بينها 104 أطفال، و1932 جريحاً بينها 546 طفلاً"، منوهة إلى أنها لم تتمكن من إحصاء باقي المراكز، بسبب "قطع كافة وسائل الاتصال السيئة أصلا مؤقتاً" نتيجة القصف.
ونقل بيان "أطباء بلا حدود" عن مدير مستشفى في المناطق المحاصرة قوله: "كان شهر اغسطس/ آب من أسوأ الأشهر التي مرت علينا من الناحية الطبية".
وتحاصر قوات نظام الأسد منذ أكثر من سنتين الغوطة الشرقية، التي تعاني من نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية ما تسبب بعشرات الوفيات.
وفي 16 آب/ اغسطس الماضي، نفذ طيران النظام ضربات عدة على سوق شعبية وأماكن أخرى في مدينة دوما الواقعة في الغوطة الشرقية، أسفرت بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان، عن استشهاد 117 شخصاً بينهم 16 طفلاً وسبع نساء.
المصدر: 
أ ف ب

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top