قضى ثلاثة عشر مدنيا على الأقل وأصيب عشرات آخرون، جراء غارات جوية استهدفت مدينة زملكا في غوطة دمشق الشرقية، في حين قضى ثلاثة مدنيين بقصفٍ مدفعيٍ استهدف مدينة دوما المجاورة.
وأفاد ناشطون من الغوطة الشرقية أن طائرات روسية هي التي أطلق أربع صواريخ على مدينة زملكا، متسببة بوقوع مجزرة راح ضحيتها ما يقارب من 50 مدنياً بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.
الناشطون الذين وثقوا المجزرة الروسية في زملكا قالوا إنهم لم يتمكنوا من توثيق جميع القتلى بسبب ضياع معالم عدد من الجثث وتحولها إلى أشلاء، كما عثر الأهالي على أربع جثث مقطوعة الرأس لم يتعرفوا عليها أيضاً.
ومن جانبها قامت فرق الدفاع المدني في المدينة بإخلاء جثث القتلى وأسعفت الجرحى إلى النقاط الطبية الميدانية في المنطقة، في حين رجّحت مصادر طبية ازدياد حصيلة القتلى بسبب خطوة إصابة بعض الجرحى ومحدودية الإمكانية الطبية للنقاط التي استقبلت المصابين.
وتزامنت الغارات الجوية على مدينة زملكا مع قصف مدفعي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، متسبباً بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين تم إسعافهم إلى النقاط الطبية.
وفي الغوطة الغربية، ألقى طيران النظام المروحي 24 برميلاً متفجراً وسط وغربي مدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أدى إلى سقوط شهيد في صفوف المدنيين والعشرات من الجرحى، وأدى القصف أيضاً إلى نشوب حريق في أحد منازل المدنيين ودمار هائل في الأحياء السكنية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.