جثامين 3 شهداء يوارون الثرى في منبج

منبج- شيع المئات من أهالي مدينة منبج جثامين 3 مناضلين من قوات مجلس منبج العسكري وقوات حماية المجتمع الذين فقدوا حياتهم في حملة تحرير مدينة الرقة، إلى مثواهم الأخير.

هذا وتجمع المئات من الأهالي في مدينة منبج أمام مشفى الفرات لتشييع جثامين 3 مناضلين وهم “نشأت عثمان وإياد الأحمد” من لواء تحرير الفرات المنضوي تحت سقف قوات مجلس منبج العسكري اللذان فقدا حياتهما في حملة تحرير الرقة، والمناضل “إبراهيم الحامد” عضو قوات حماية المجتمع الذي فقد حياته اثناء تأديته لواجبه العسكري في سد الفرات.

وانطلق الأهالي بموكب من السيارات ويرافقهم الأهالي نحو مقبرة شهداء منبج الواقعة جنوب المدينة، وزينت نعوشهم بالورود وأعلام مجلس منبج العسكري.

وبدأت مراسم التشييع في المقبرة بعرض عسكري، تحدث بعدها كل من القائد العام لمجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد، والرئيس المشترك لمجلس منبج المدني، فاروق الماشي، عزوا من خلالها ذوي الشهداء الثلاثة، وأثنوا على التضحيات التي بذلوها في سبيل تحرير الشعب السوري من الظلم والإرهاب.

كما استنكرت الكلمات هجمات جيش الاحتلال التركي على الشمال السوري ومقاطعة عفرين، وِاشاروا بأن مرتزقة تركيا تقصف مواقع مجلس منبج العسكري في الجهة الشمالية الغربية لمدينة منبج وقصف مقاطعة عفرين والشهباء بالتزامن مع حملة تحرير الرقة، الأمر الذي يوضح مساعي تركيا في احتلال المنطقة وعرقلة حملة تحرير الرقة والخلاص من داعش.

وعاهدت الكلمات في ختامها بالسير على خطى الشهداء حتى الوصول إلى بناء سوريا ديمقراطية تعددية لجميع السوريين.

تلا ذلك قراءة وثائق الشهادة للمناضلين الثلاثة وتسليمها إلى ذويهم، ومن ثم وري جثامين الشهداء الثرى وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.