رايات الروس والإيرانيين وحزب الله تغزو المدينة الجامعية وسط دمشق

غصت المدينة الجامعية في دمشق بالأعلام الروسية والإيرانية وإلى جانبها راية مليشيا "حزب الله"، تعبيرا من النظام عن شكره لهذه الأطراف الثلاثة على ما قدمته من دعم وخدمات ساهمت في إطالة عمره.

المدينة الواقعة على أوتستراد المزة وسط دمشق، والمعروفة رسميا باسم "مدينة باسل الأسد" شهدت حشدا من الطلاب الذين رفعوا تلك الرايات مرحبين بمجموعة من المسؤولين الروس والإيرانيين الذين حضروا إلى المكان، وفي مقدمتهم الملحق التجاري في السفارة الروسية "أيغور ماتفيفف"، والسفير الإيراني في دمشق "رضا شيباني".

وخطب المسؤولان في الطلاب المجتمعين فيما سمي "وقفة شكر لروسيا وإيران والمقاومة"، حيث أكد المحلق الروسي "استمرار" بلاده في تقديم "الدعم السياسي والاقتصادي والإقليمي والعسكري" للنظام، مؤكدا أن موسكو "لن تتخلى عن أصدقائها في أي ظرف".

أما السفير الإيراني، فعزف عل وتر "معاناة الشعب السوري خلال الحرب من الإرهاب والتطرف والتدخل الخارجي السافر"، منوها بأن "محاربة الإرهاب ودفع العملية السياسية واستمرار تقديم الدعم الاقتصادي على كافة الأصعدة من أبرز التوجهات السياسة الإيرانية" في سوريا.

ولفت السفير الإيراني بأن لبلاده "مبادئ استندت إليها في تعاطيها مع الأزمة السورية، وأهمها احترام مطالب وإرادة الشعب في تقرير مصيره، مع التأكيد على أن أي تغيير وإصلاح لابد أن يكون بأيد سورية"، مجددا رفض طهران و"إدانتها للتدخل الخارجي بكافة أشكاله"!

وقال السفير افيراني إن وقفة الشكر التي أقامها النظام في المدينة الجامعية، "ليست غريبة على الشعب السوري"، مضيفا "لا شكر على واجب، فإيران قدمت الدعم إلى الشعب السوري في إطار الواجب ورد الجميل الذي قدمته سوريا سابقا".

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top