يعاني آلاف المدنيين السوريين الذين شردتهم الغارات الجوية الروسية من تردي الأوضاع الإنسانية في المناطق التي نزحوا إليها.
وذكرت تقارير إعلامية أن سكان مخيم النقير والذي نزح إليه عدد كبير من المدنيين من قراهم في ريف حماة الشمالي والغربي بعد تصاعد عمليات القصف ‫‏الروسية يعانون من أوضاع معيشية صعبة، حيث يعيش نازحو هذا المخيم الجديد بين الأشجار يفترشون الأرض في العراء ولا يوجد ماء ولا غذاء ولا حتى خيمة تقيهم برد الليل.
ويناشد سكان مخيم "النقير" المنظمات الدولية والمجالس المحلية بتأمين خيم وماء وغذاء لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء القارس.
وفي ذات السياق شهدت المناطق السورية القريبة من الحدود مع ولاية كيليس التركية، تدفقًا لمئات السوريين الذين هربوا من القصف الروسي على حلب، ولجؤوا إلى المنطقة الحدودية، حيث أقاموا مخيمات بدائية بجهودهم الذاتية، في ظل نقص شديد في المواد الغذائية والطبية.
ومن جانبه حذر المستشار الإعلامي للملف السوري في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية İHH  "براق قاراجا أوغلو" من تزايد احتياجات هؤلاء النازحين، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، مضيفًا أنه في حال حدوث موجة نزوح كبيرة ستصبح هناك حاجة عاجلة لأماكن إيواء، وللمواد الغذائية والصحية.
وكانت روسيا أعلنت بدء ضرباتها الجوية في سورية 30 سبتمبر، واستهدفت المناطق المدنية ومواقع الثوار، ما تسبب في مقتل وجرح عشرات المدنيين وتشريد الآلاف.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top