منطقة آمنة عازلة على الحدود السورية التركية ـ أرشيف
الثلاثاء 28 يوليو / تموز 2015
قدم ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في نيويورك، نجيب الغضبان، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم، طالب فيها بـ"إنشاء مناطق آمنة داخل سورية، واتخاذ آلية رصد يقظة للاتفاق النووي الإيراني، وإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وحمّل ممثل الائتلاف الوطني في رسالته، مسؤولية مصرع نحو 200 شخصاً أسبوعياً في سورية، لنظام بشار الأسد.
وأفادت الرسالة، أن أعداد القتلى يمكن أن تصل إلى الصفر، في حالة اتخاذ مجلس الأمن، الإجراءات الضرورية، لإنقاذ الأرواح، ووقف القصف الجوي العشوائي بالبراميل المتفجرة.
وطالبت الرسالة مجلس الأمن، بالإسراع في اتخاذ 3 إجراءات رئيسية، أولها "دعم إنشاء مناطق آمنة داخل سورية لحماية المدنيين من القصف الجوي العشوائي لقوات الأسد، ومن المتطرفين المتشددين على حد سواء".
وثانيها "الرصد اليقظ للاتفاق النووي الإيراني، ولقرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015، الذي يسمح، حال تنفيذه، بالإفراج عن مليارات الدولارات المجمدة لإيران، وهو ما يتعين على مجلس الأمن، أن يضمن عدم السماح لهذه الموارد، بتغذية وتسليح آلة القتل للنظام السوري".
أما الإجراء الثالث، فهو "ضرورة إحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وفي سياق آخر قررت السلطات المحلية في ولاية كيلس جنوب تركيا، اليوم، إعلان أربعة مناطق على الحدود السورية، منطقة أمنية، لمدة سبعة أيام.
وأفاد بيان صادر عن الولاية، أن إعلان بعض المناطق، منطقة أمنية خاصة لمدة سبعة أيام الهدف منها دعم الوضع الأمني على الحدود في الأيام الأخيرة، وتوفير الحماية لأرواح وممتلكات المواطنين، والقضاء على التهديدات والمخاطر المحتملة.
وأضاف البيان، أن القرار سيُنفذ اعتباراً من الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي من يوم 30 يوليو/ تموز الجاري، وحتى الساعة 13:00 من يوم 5 أغسطس/آب المقبل.
جدير بالذكر أن السلطات المحلية في ولاية كليس، كانت قد أعلنت في وقت سابق منطقتين على الحدود السورية، أمنية خاصة، لمدة خمسة أيام.
وشنّت تركيا خلال الأيام الماضية، غارات استهدفت مواقع تابعة لمنظمة "بي كا كا"، وتنظيم "الدولة الإسلامية" شمال العراق وسورية، وذلك عقب هجوم انتحاري لـ"تنظيم الدولة" في بلدة سوروج، وهجمات متفرقة لمنظمة "بي كاكا" في ولايات شانلي أروفا، وديار بكر، وأديامان جنوب شرقي البلاد، الأمر الذي ردّت عليه السلطات التركية، بحملة اعتقالات واسعة لمن يشتبه بانتمائهم إلى التنظيمات المذكورة، وشنت غارات جوية وقصفاً مدفعياً استهدفت مواقع التنظيمين في شمال سورية والعراق.
المصدر: 
الأناضول - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top