هل يقف الأسد وراء هجمات باريس؟

ربط نشطاء سوريون بين هجمات باريس وتصريحات سابقة لأحمد بدر الدين حسون، مفتي بشار الأسد، وهو يتوعد الاتحاد الأوروبي بإرسال انتحاريين إلى أوروبا متهمين نظام الأسد بالوقوف وراء الهجمات.

وأعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نشر شريط فيديو توعد خلاله  "حسون" أوروبا بإرسال انتحاريين حيث قال "سنرسل استشهاديين -بحسب وصفه- من سوريا ولبنان ليكونوا استشهاديين على أرض أوروبا" بحسب قوله.

وأضاف مفتي النظام مهددًا ثلاث دول -من بينها فرنسا- قائلًا: سأقول لكل عربي: إنّ كل من سيستشهدون في أمريكا -وفرنسا- سيكونون مثل محمد الدرة "بحسب زعمه".

ومن جانبه قال فيصل القاسم على حسابه الشخصي على تويتر: لاحظوا توقيت العمليات الإرهابية في بيروت وباريس. قبل مؤتمر فيينا الخاص بسوريا مباشرة. فتش عن المستفيد، بشار وروسيا وإيران  يفركون أيديهم فرحًا".

وأضاف في تغريدة آخرى: "داعش خارج اللعبة. الإرهابيون ألمحوا بأنهم من مؤيدي بشار لأنهم قالوا إنهم يريدون معاقبة فرنسا على تدخلها في سوريا حسب وكالة الأنباء الفرنسية".

وكان مسلحون مجهولون شنوا هجمات على ست مواقع في باريس مساء أمس منها مطعم "باريس لو بيتيت كامبوديا" على مفترق طرق رو بيشات ورو آلبيرت، ومسرح باتاكلان على مفترق رو فونتاين وزوي بالإضافة إلى "لابيلا" بمفترق طرق رو دي شارون وجادة ريبابليك وأسفرت عن مقتل وجرح المئات.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا