أصدر نظام الأسد في الأيام الأخيرة قرارًا بتشكيل "الكتائب العمالية" لسد العجز البشري في قواته العسكرية، حسبما أفادت مصادر محلية.
وذكرت المصادر ذاتها أن نظام الأسد أصدر قرارًا جديدًا بتشكيل ما يسمى "الكتائب العمالية" من موظفي القطاع العام في الدولة حيث طلب منذ بداية الأسبوع الماضي من المؤسسات إرسال عدد من الموظفين لإخضاعهم لدورات قتالية تدريبية على يد مختصين عسكريين سوريين وإيرانيين من ٣ إلى ٦ أشهر.
وأشارت المصادر إلى أن مهمة الكتائب العمالية ستكون استلام الحواجز الداخلية للعاصمة دمشق وتأمين وحماية المرافق العامة والحيوية والعمل بالقسم الإداري في جيش النظام مقابل راتبهم من المؤسسة بالإضافة لمبلغ 15000 ليرة.
وبحسب المصادر فإن هذه الخطوة تأتي استعدادًا لنقل الجيش وعناصر الأمن من الحواجز باتجاه الجبهات على أطراف العاصمة جرّاء تزايد النقص البشري في صفوف جيش الأسد بعد مقتل وانشقاق مئات الآلاف منهم.
وكانت قوات الأسد شنّت الخميس الماضي حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشباب من مواليد 74 وما فوق بأحياء دمشق، للتجنيد الإلزامي بالخدمة العسكرية، وشملت حتى مَن يمتلك تأجيلًا دراسيًّا أو إعفاءً من الخدمة الإلزامية، ومن بين المعتقلين والمساقين أيضًا إلى خدمة الاحتياط طلاب جامعيون، تم اعتقالهم أثناء توجُّههم إلى كلياتهم.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.