قضى سبعة مدنيين ليلة مساء أمس الجمعة (13 تشرين الثاني/نوفمبر) في كمين نصبته ميليشيا تابعة للنظام، على الطريق الذي يربط منطقة الحولة ومدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.
وقالت مصادر ميدانية إن ميليشيا الدفاع الوطني من أبناء بلدة “كفرنان” والواقعة على خط العبور بين مدينة “الرستن” ومنطقة “الحولة” في ريف حمص الشمالي، نصبت كميناً للمدنيين على الطريق الذي يربط منطقة “الحولة” بقرية “غرناطة” في ريف حمص الشمالي، وقتلت ستة من المدنيين.
والضحايا هم: علي محمد الشامي وحاجز علي الشامي ويوسف علي الشامي وصفوان محمد الشامي من بلدة “تلذهب” في منطقة “الحولة” وأحمد ابعلي وياسين الدركولي من قرية “غرناطة”.
كما نعى الناشط الإعلامي “جلال سليمان” على صفحته الشخصية في “فيسبوك” ابن عمه أحمد ياسر السليمان من بلدة “تلدو” في منطقة الحولة، والذي قضى في ذات الكمين، وقال إنه “استشهد أثناء محاولة إدخال طعام إلى الحولة المحاصرة، بكمين لقوات النظام، الشهيد لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر، وكان يستعد للزواج”.
وكان قُتل قبل حوالي شهر بذات الطريقة، كل من نائب قائد حركة أحرار الشام في حمص وأمين سر الحركة في سوريا الشيخ “عمار الخضر”، والقائد العسكري لمنطقة الحولة في الحركة “أبو بكر”، وذلك في كمين نصبته لهم ميليشيات موالية في منطقة الحولة في ريف حمص، على طريق “السمعليل” بالقرب من قرية “الغور” المجاورة الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
ومن جهته، واصل الطيران غاراته أمس على قرى وبلدات ريفي حمص الشمالي والشرقي، فاستهدف الطيران الروسي بلدة “مهين” في ريف حمص الشرقي بعدة غارات جوية، ما أدى إلى دمار كبير في البلدة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
كما تعرضت قرية “تيرمعلة” في ريف حمص الشمالي لبرميلين متفجرين ألقتهما الطائرات المروحية، أديا إلى أضرار مادية في منازل المدنيين، دون وقوع إصابات، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهتين الجنوبية والشرقية للبلدة.
واستهدفت قوات النظام المتمركزة على الجبهة الشرقية لقرية “الكم” القرية بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة. فيما تعرض حي “الوعر” الحمصي لقصف بقذائف الهاون، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وتصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل على بجرة قرية “غرناطة” في ريف حمص الشمالي، سقط خلال الاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.