يقع سد تشرين في منطقة منبج بمحافظة حلب ويبعد عن حلب 90 كم وعن الحدود التركية 52 كم، تكمن أهمية السد بأنه يولد الطاقة الكهربائية التي تغذي المنطقة بالطاقة.
ويتمتع سد تشرين الذي يقع على نهر الفرات بأهمية استراتيجية كبيرة إذ يعد صلة الوصل بين محافظتي حلب والرقة كما يعد مصدراً مهماً وأساسياً لتوليد الطاقة الكهربائية في محافظة حلب. ويقع سد تشرين حوالي 26 كم جنوب شرقي مدينة منبج الواقعة حوالي 55 كم جنوبي غربي مقاطعة كوباني. وسد تشرين يبعد عن بلدة صرين حوالي 24 كم.
وتمكن الجيش الحر من السيطرة على المساكن الموجودة في سد تشرين، مركز الهاتف والبريد، الدائرة الخدمية، والمخافر الحكومية التابعة للنظام البعثي ومن ثم السيطرة على سد تشرين الاستراتيجي في المنطقة بتاريخ 25 شهر تشرين الثاني عام 2012، بعد أن قام بمحاصرته مدة 5 أيام.
وبسيطرة الجيش الحر على السد وقعت المنطقة الممتدة على مسافة 70 كم بين محافظتي حلب والرقة والقريبة من الحدود التركية تحت سلطتهم.
وبعد عامين من سيطرة الجيش السوري الحر على سد تشرين والمنطقة المحيطة بها، سيطرت مرتزقة داعش على السد وأحكمت سيطرتها على المنطقة بشكل كامل بتاريخ 15 أيار/مايو 2014. ويحيط بسد تشرين التابع لمدينة منبج أكثر من 100 قرية يقطنها المكونين الكردي والعربي.
ويعتبر سد تشرين منشأة اقتصادية لكل السوريين، ويقع الآن تحت مرمى نيران قوات سوريا الديمقراطية التي بدأت في الـ 23 من كانون الأول الجاري بحملة لتحرير جنوب مقاطعة كوباني من مرتزقة داعش.
ANHA
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.