راديو صوت بيروت انترناشيونال-
رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو انّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مجرم حرب ومعقد يطبق المثل القائل خالف تعرف. يرفض أيّ حل ينهي المأساة السورية، ويراوغ ويخادع ويكذب.
متعطش لسفك دماء أبناء الشعب السوري الابرياء والمساكين، وهو الذي يحرض بشار الاسد على القتل لانه مجرم مثله”، معتبراً انّ “المأساة ستطول، لانّ بوتين جاء يلاعب اميركا على الساحة السورية، على الرغم من عدم حبه للاسد ولكن يستخدمه في تحقيق أغراضه الدنيئة، ويحاول ان يثبت وجوده في إطالة عمر المأساة السورية وتعطيل أيّ حل يأتي من قبل اميركا او السعودية، كما يلتقي مع “حزب الله” وعون في استخدام التعطيل لإثبات الذات”.
وسأل: “كم من المآسي يرتكبها بوتين ويتسبب فيها دمار وخراباً وقتلاً؟ وكم من انسان وقف على أطلال العمارة التي كان يسكنها، ودفن تحتها الابرياء وفيها من نساء واطفال وكبار في السن.
بوتين مجرم لا قلب له ولا أخلاق ولا قيم، مثل الذين يتحالف معهم في ايران. يريدون إحراق العالم وإغراقه بالدماء للتشفي والانتقام”، مشيراً الى انّ “ايران دمرت العراق سياسياً واقتصادياً وانسانيا واخلاقياً، لم يعد هناك سوى العملاء ليحكموه، ويتلقون التعليمات من ولي الفقيه”.
وأكد الجوزو انّ “العراق أصبح فارسياً، بدليل انّ عشرات الدول جاءت بقواتها وطائراتها لتساعد العراق على محاربة داعش، ولم يحرك العراقيون ساكناً، لكن عندما دخلت تركيا بقواتها الى العراق، اصبح العراقيون يتحدثون عن السيادة، وعن رفض التدخل التركي.
فهل التدخل الفارسي حلال والتدخل التركي حرام؟”، نافياً في الوقت نفسه ان تكون “ايران وصية على العالم العربي حتى تقول انّ الاسد خط احمر، فيما هو أكبر إرهابي وسبب المصائب كلها”.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.