بعد غيابه أياماً فقط… طيران الروس يعود لقتل المدنيين في درعا

قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح أمس الجمعة (25 كانون الأول/ديسمبر) جراء استهداف الطيران المروحي مدينة “نوى” في ريف درعا بالبراميل المتفجرة، فيما قضى مدنيان وأصيب عدد آخر بجروح جراء استهداف الطيران الحربي لمدينة “الشيخ مسكين” في ريف درعا الشمالي.

وقال مراسل كلنا شركاء في درعا يعرب عدنان إن طيران النظام المروحي ألقى عدة براميل متفجرة على الأحياء السكنية في مدينة “نوى” ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين بينهم أم وطفليها، إضافة إلى إصابة عدد آخر من المدنيين بجروح وتدمير عدد من المنازل، والضحايا هم: (إيمان حسن الخبي (الأم)، الطفلة رزان ياسر عقيل السلامة /11عاماً/، الطفل مالك ياسر السلامة /5أعوام/، وجثة لشخص مجهول الهوية لم يتم التعرف عليه بعد).

وأفاد الناشط محمد الحريري أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت مدينة “الشيخ مسكين” في ريف درعا الشمالي بأكثر عشرين غارة جوية كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على المدينة، متسببة بمقتل وإصابة عدد من المدنيين عرف منهم: (عماد أحمد العمري وعبد الغني محمد الجبر الغبشة).

وتشهد مدينة “الشيخ مسكين” منذ ما يقارب الثلاثة أشهر اشتباكات مستمرة بين الثوار من جهة وقوات النظام والميليشيات الموالية له من جهة أخرى في محاولة من الأخيرة اقتحام المدينة والسيطرة عليها، وشهدت الأيام الماضية زيادةً في حدة القصف الجوي من قبل الطيران الروسي وطيران النظام على مدينة الشيخ مسكين.

وكان الطيران الحربي الروسي خلال الأيام القليلة الماضية توقف عن قصف المناطق المحررة في محافظة درعا ليعود خلال يومي الخميس والجمعة ليشن حملة تعتبر الاعنف على مدينة الشيخ مسكين ذات الأهمية الاستراتيجية كونها تتوسط محافظة درعا، وبسبب قربها من أهم مواقع النظام في المحافظة وهي مدينة إزرع.