بدأت قوات النظام صباح اليوم السبت (14 تشرين الثاني/نوفمبر) هجوماً واسعاً باتجاه مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، مستغلة انشغال الفصائل المقاتلة بالقتال ضد لواء شهداء اليرموك، الذي اندلع أمس في ريف درعا الغربي.
وأفاد ناشطون من المدينة أن قوات النظام والميلشيات المساندة لها بدأت التقدم في المدينة وسيطرت على منطقة الإسكان العسكري شمالي المدينة، وسط قصف عنيف تشهده المدينة من نقاط قوات النظام من اللواء 12 والفوج 175 والفرقة الخامسة في مدينة إزرع، بالإضافة لنقاط الميلشيات الإيرانية في بلدات قرفا ونمر وخربة غزالة، ومع هجوم بري من أكثر من محور.
وللتصدي لهجوم النظام الواسع، وجّه عدد من الناشطين في المحافظة نداءات استغاثة وطلب (الفزعة) من الفصائل الثورية في حوران من اجل التصدي للهجوم من قبل قوات النظام، وأشارت المصادر أن بعض الفصائل من المناطق القريبة بدأت التوجه إلى المدينة لصدّ هجمة قوات النظام.
ومن جانبه أفاد الناشط “هاني الديري” أن قوات النظام تعمل على استغلال المعارك التي اندلعت أمس في منطقة حوض اليرموك ما بين “جيش الفتح ولواء شهداء اليرموك”، وتسببت بعشرات القتلى من الطرفين، وهذه المعارك تسببت بتوجه العشرات من مقاتلي “جيش الفتح” إلى المنطقة، وهو الفصيل الأبرز في مدينة الشيخ مسكين.
وكانت قوات النظام المدعومة بالميليشيات الموالية شنت في منصف الشهر الماضي هجوماً على مدينة الشيخ مسكين، سيطرت خلاله على مؤخرة اللواء 82 بعد أيام من المعارك، استمرت بعدها بقصف المدينة بشكل يومي بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي.
الطيران الحربي ينفذ عدد من الغارات على المناطق المحررة، حيث استهدف مدينة الشيخ مسكين باربع غارات خلال دقائق كما استهدف بلدات انخل وسملين والغارية الغربية وهذه البلدات تستهدف لليوم الثالث على التوالي، كما أكد عدد من الناشطين أن عدد الغارات خلال الأيام الماضية تجاوز المئة غارة خلفت عشرات الضحايا .
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.