صورة نشرها ناشطون للسوري أسامة عبد المحسن وهو في طريقه إلى إسبانيا
الخميس 17 سبتمبر / أيلول 2015
يتوقع أن يصل إلى إسبانيا، اللاجئ السوري الذي أوقعته عمداً صحافية مجرية، أثناء فراره من الشرطة على الحدود في المجر في وقت سابق من الشهر الحالي، بعدما دعي للعمل كمدرب لكرة القدم.
ومن خلال الصحافة، علم "ميغيل انخيل غالان" مدير المركز الوطني لتأهيل مدربي كرة القدم في خيتافي الواقعة في ضواحي مدريد، أن اللاجئ السوري مدرب كرة قدم.
وقال غالان في مقابلة إذاعية: "نحن مركز وطني لمدربي كرة القدم، لذلك فكرنا في مساعدة مدرب زميل".
وأضاف: "بما انه كان لدينا عائق اللغة العربية، فإن أحد طلابنا محمد لبروزي، تطوع للمساعدة في الترجمة والذهاب إلى ألمانيا" للبحث عنه.
وأكد غالان، أن "الأهم من ذلك، هو أنهم سيحصلون على مسكن وطعام وملبس، بالإضافة إلى العمل الذي سنقدمه له كمدرب".
وأعلن مدير المركز العمل على استقبال "زوجته، وابنته وابنه الآخر"، الموجودون في تركيا حالياً، ومساعدته في الحصول على لجوء سياسي.
وكان أسامة عبد المحسن قد درب نادي الفتوة بدير الزور في دوري الدرجة الأولى في سورية.
وفي فيديو انتشر على نطاق واسع حول العالم، تظهر المراسلة المجرية وهي تعرقل بقدمها عمداً هذا اللاجئ، وتسقطه أرضاً مع طفله زياد، الذي كان يحمله بين يديه ويركض به محاولاً الفرار من الشرطة المجرية، في التاسع من سبتمبر/ أيلول الحالي.
وقد وافقت اسبانيا على استقبال أكثر 17 ألف لاجئ، من مئات الآلاف الذين وصلوا إلى أوروبا منذ يناير/ كانون الثاني، وغالبيتهم من سورية.
وبعيد الضجة التي أثارتها حادثة عبد المحسن، طردت الصحافية المجرية "بترا لاسزو" من القناة التلفزيونية التي كانت تعمل فيها.
المصدر:
أ ف ب
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.