قتلى من الدفاع الوطني جراء اشتباكات مع قوات النظام في يبرود
الأربعاء 16 سبتمبر / أيلول 2015
يواصل "جيش الإسلام" تقدمه بريف دمشق في خطوة فاجأت نظام الأسد الذي يفرض على مناطق الغوطة الشرقية – معقل فصائل المعارضة – حصاراً منذ نحو عامين، وأفاد مراسل "السورية نت"، أن تقدم "جيش الإسلام" أحدث ارتباكاً داخل قوات النظام جراء رفض عدد منهم التوجه إلى المعارك في ريف العاصمة.
وقال نبوخذ نصر إن "جيش الإسلام دمر اليوم دبابة وناقلة جند بصاروخي كونكرس في جبل أبو زيد القريب من ضاحية الأسد ما أسفر عن مقتل جميع من كان على متنهما، واستطاع في وقت سابق تدمير عدة أرتال عسكرية تابعة لقوات الأسد كانت في طريقها لاستعادة السلاسل الجبلية التي خسرتها في محيط الغوطة الشرقية".
وبيّن مراسلنا أن الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام في معركة "الله غالب" دفعها لاستقدام جزء من قواتها المتواجدة على طريق درعا الكسوة، وعززتها بعناصر أخرى تابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" المتواجدة في القلمون الغربي، بالإضافة لاستقدام ميليشيا "حزب الله" اللبناني عدداً كبيراً من قواتهاً من داريا ومنطقة السيدة زينب.
وفي تصريح لـ"السورية نت" قال الناشط الإعلامي في مدينة يبرود "أبو عمر اليبرودي" إن "خلافاً وقع في مدينة يبرود في ريف دمشق يوم أمس تطور إلى اشتباكات بين قوات الأسد من جهة وبين عناصر تابعة لميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى وذلك على خلفية رفضهم الالتحاق بجبهات القتال في الغوطة الشرقية".
وأشار اليبرودي إلى حملة اعتقالات طالت بعض قادة "الدفاع الوطني" وعدد من عناصره في مدينة يبرود على خلفية المواجهات بين الجانبين، كما سقط عدد من القتلى من عناصر "الدفاع الوطني" عرف منهم محمد لؤي حيدر، وجورج دهبر، وإبراهيم النمر.
وفي موازاة ذلك ذكرت "تنسيقية التل الحدث" أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات العقيد مدين وبين ميليشيا "الدفاع الوطني" في يبرود، بسبب رفض الأخيرة الذهاب لجبهات الغوطة الشرقية بعد مقتل عدد كبير منهم في المواجهات الدائرة مع "جيش الإسلام" قرب ضاحية الأسد منذ عدة أيام، ضمن معركة "الله غالب".
 وأشارت التنسيقية المعارضة إلى أن قوات العقيد مدين التي تتمركز بمنطقة يبرود تضم نحو 300 عنصر مع 20 آلية عسكرية وتتبع لقوات النظام. فيما نقل مراسلنا نبوخذ نصر عن مصدر طبي داخل مشفى يبرود أن أكثر من 20 جثة لعناصر لميليشيا "بالدفاع الوطني" وصلت أمس الثلاثاء إلى مشفى يبرود، سقطوا خلال المعارك الدائرة في الغوطة الشرقية من جهة مدينة ضاحية الأسد، كما تم نقل أعداد أخرى من القتلى والجرحى إلى مشفى النبك.
ويذكر أن "جيش الإسلام" أعلن بداية الأسبوع الجاري عن سيطرته على 25 نقطة وثكنة عسكرية في في ريف دمشق، أبرزها منطقة تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء في عدرا، والجبل المطل على الغوطة الشرقية والمسئول عن عمليات القصف التي طالت مدنها، وفرع الأمن العسكري لريف دمشق على مشارف ضاحية الأسد في حرستا، إضافةً إلى إغلاق أوتوستراد دمشق – حمص، وسط فشل قوات الأسد باستعادة ما فقدته من للمواقع التي خسرتها.
المصدر: 
خاص - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top