شركة سيرياتيل للاتصالات في سورية
سبت 08 أغسطس / آب 2015
فرضت كل من شركتي الاتصالات الخليوية في سورية "سيرياتيل" و" أم تي أن"، على موظفيها، التوقيع على تعهد بدعم نظام بشار الأسد، وعدم التعرض لأي من رموز النظام، أو إبداء أي رأي مخالف لما تسوقه وسائل الإعلام الموالية.
وعلمت "السورية نت" من مصادر خاصة أن على الموظفين في الشركتين عدم اتخاذ أي موقف سلبي ممن أسمتهم "رموز السيادة الوطنية المتمثلة برأس النظام بشار الأسد، والشخصيات السياسية، بالإضافة إلى جيش النظام". وبحسب المصادر فإن الشركتين بررتا هذه الإجراءات بأنه "لا يجوز تناول رموز سيادة الدولة، وأن الكلام بشكل معارض عن هذه الرموز يهدد الدولة بالخطر".
"سلام" (اسم مستعار) 22 عاماً، موظفة في شركة "سيرياتيل" قالت لـ"السورية نت": إنها "تقدمت للشركة في وقت سابق للعمل، وعند استدعائها لإجراء مقابلة العمل، طلب مسؤول الموارد البشرية في الشركة التوقيع على ورقة تعهد، بعدم التعرض لبشار الأسد أو أحد من رموز النظام، أو الجيش، لا بالكلام المباشر أو التلميح بما يشوه صورتهم".
وبيّنت "سلام" أن الشركة لوحت بأن أي خرق لهذا التعهد يستوجب عقوبات من بينها الفصل من العمل والملاحقة القانونية، وأضافت أن الشركة ترى في هذا التعهد أنه شرط من شروط العمل.
وكانت الشركات التابعة لابن خال الأسد، رامي مخلوف، قد فصلت العديد من الموظفين بسبب معارضتهم السياسية لنظام الأسد، منذ انطلاق الثورة السورية في منتصف مارس/ آذار 2011.
ويُشار إلى أن شركتي الاتصالات "سيرياتيل" و"ام تي أن"، من أهم القوى الاقتصادية الداعمة لنظام الأسد، المملوكة لمخلوف حيث غطت الشركتان اللتان تحتكران الاتصالات في سورية، العديد من الأنشطة الداعم لنظام الأسد، ومناصرة جيش النظام في حربه ضد شعبه.
المصدر:
خاص - السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.