سبت 08 أغسطس / آب 2015
رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخاص بإنشاء آلية لتحديد هوية مرتكبي هجمات الأسلحة الكيميائية في سورية، وحث الأطراف جميعها على الالتزام به.
جاء ذلك في بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، تناول التجاوزات والانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان في سورية، وأضاف البيان أن "جهود الاتحاد الأوروبي هي في طليعة الجهود الرامية لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت السيطرة الدولية، مع إمكانية تدميرها نهائيا".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي ساهم مساهمة فعالة، في عملية تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية، بقيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضاف البيان: "بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب، أصبحت سورية، أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث اضطر 12 مليون من السوريين، وهو ما يمثل نصف السكان، للفرار من منازلهم، وأصبحوا ضحايا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل نظام الأسد، فضلًاً عن الانتهاكات التي يرتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" والجماعات الإرهابية الأخرى".
كما تطرق البيان إلى إلى اختطاف "تنظيم الدولة" لعشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال في مدينة القريتين التابعة لمحافظة حمص وسط سورية، وإلى الهجمات والاعتداءات العشوائية على حقوق الإنسان، التي يرتكبها "تنظيم الدولة" والجماعات الإرهابية الأخرى، بما في ذلك ضد المسيحيين وغيرهم من الجماعات الدينية والعرقية، إضافة إلى "المعاناة الإنسانية الهائلة التي يتعرض لها الشعب السوري".
واعتبر بيان الاتحاد الأوروبي، أن الحل الدائم للأزمة في سورية، يتطلب عملية سياسية شاملة، لتحقيق انتقال سياسي في ، استنادًا إلى بلاغ جنيف في 30 يونيو/ حزيران 2012، وذلك تمشيًا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن مواصلته تقديم الدعم الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية"ستيفان دي مستورا".
المصدر:
الاناضول - السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.