مقتل ضابطين بارزين للنظام وإصابة آخر في معارك درعا

أعلنت غرفة "العمليات المركزية" في الجنوب، يوم الأحد، عن مقتل ضابطين برتبة "لواء" وإصابة عميد، منذ بدء الهجمة الأخيرة على درعا.

وذكرت "العمليات المركزية"، أنّ قواتها وخلال عملياتها المستمرة على مختلف جبهات القتال تمكّنت من قتل ضابطين من قوات "نظام الأسد" برتبة لواء، وهما اللواء عدنان ابراهيم، واللواء يوسف محمد علي.

كما أكّدت اليوم، على إصابتها للضابط العميد كمال صارم، جراء الاستهداف الصاروخي من قِبَل قواتها على مواقع "قوات الأسد" في محافظة درعا.

والجدير ذكره، أنّ العميد كمال صارم، شارك في قيادة العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية والقلمون ووداي بردى والبادية السورية، في وقتٍ سابق.

إلى ذلك، علّق الناشط الإعلامي والمتابع للتطورات العسكرية والأحداث في درعا ،أبو محمود الحوراني، على خبر مقتل اللوائين وإصابة العميد، "شخصيًّا أتوقع أنهم قُتلوا جراء استهداف مواقع قوات الأسد في حي سجنة أو منطقة البانورانا بمدينة درعا، وذلك بصواريخ محلية الصنع "صواريخ أبو بكر" أو "صواريخ عمر". مشدّدًا على أنّ هؤلاء الحثالة أجبن من أن يواجهوا رجال حوران في الميدان، بحسب تعبيره.

وأكمل "الحوراني" محذّرًا بلهجته المحلية، "قلنالكم في صواريخ أبو بكر وعمر، صرتوا تقولوا (فاشوش)، قلنالكم ارجعوا لأولادكم وزوجاتكم فرفضتم، ما زلنا نمزح، درعا لم تستخدم القوة بعد، نصيحة لمن بقي على قيد الحياة انفذوا بجلدكم، عندكم أولاد ارجعولهم، حوران مقبرتكم".

وكانت غرفة "العمليات المركزية" أعلنت أمس عن مقتل 96 عنصرًا من "قوات الأسد" والميليشيات الموالية بينهم 6 ضباط، وتدمير عدة آليات وذلك خلال المعارك والاشتباكات الدائرة في ريف درعا، منذ نحو أسبوعين.