وضعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، روسيا في مأزق دولي بسبب الغارات الأخيرة التي نفَّذتها على محافظة إدلب.
وأكد
غيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال
إفريقيا، في بيانٍ صحافي الاثنين، مقتل 13 طفلًا جراء الهجمات التي
استهدفت أحياء مدنية ضمن حدود مناطق "خفض التوتر"، في إدلب شمالي.
وأشار
" كابالاري" إلى أن "9 أطفال قُتلوا جراء الهجوم الذي استهدف قرية "زردنا"
شمالي إدلب، مساء الخميس، والتي تعرضت لغارات جوية مكثفة من الطيران
الحربي الروسي وخلفت 51 قتيلًا".
وشدَّد المسؤول الأممي على أن إدلب
تحتضن قرابة مليون طفل نازح من مناطق متفرقة من سوريا، لافتًا إلى أن
الأسر اضطرت للسكن في أماكن الإيواء الجماعية والمدارس، لعدم وجود أماكن
أخرى يذهبون إليها.
وكانت روسيا نفت ارتكابها مجزرة قرية "زردنا" في إدلب
وأوردت رواية منافية للواقع أثبتت التهمة عليها؛ إذ اتهمت فصيلي "هيئة
تحرير الشام" و"جيش الإسلام" بالتسبب بالمجزرة بسبب اقتتال بينهما.
وكان
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا إلى التحقيق في مقتل
مدنيين في بلدة "زردنا" بريف إدلب، إثر الهجمات العنيفة التي تشهدها إدلب من قِبَل النظام وروسيا، ومحاسبة المسؤولين عنها.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.