أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا ذكرت فيه أن قرابة ثلاثة ملايين مسكن مدمر، بشكل كلي أو شبه كلي في سوريا.
وحمل التقرير
الصادرامس، الخميس 31 أيار، اسم “صور أقمار صناعية تثبت أن الهجمات
الروسية مسحت بلدات الغوطة الشرقية من الوجود”، واتهمت فيه النظام السوري
بنحو 90% من دمار المنازل.
واعتبرت الشبكة أن الحملة العسكرية التي شهدتها الغوطة الشرقية، في شباط
الماضي، كانت “الأكثر وحشية” من بين الهجمات التي شنتها قوات الحلف السوري
الروسي الإيراني، منذ اندلاع الحراك الشعبي في آذار 2011.
واستدلت على ذلك بصور أقمار صناعية، قارنت فيها بين ما تعرضت له الغوطة
الشرقية من دمار منذ حصارها في تشرين الأول 2013 وحتى آذار 2018.
واستخدمت قوات الحلف الروسي- السوري في الغوطة الشرقية، وفقًا للتقرير،
أنواعًا مختلفة من الأسلحة، منها ما هو محرم دوليًا ومحظور الاستخدام في
المناطق المأهولة بالسكان.
ومنذ 18 شباط 2018 وحتى 12 نيسان، سجلت الشبكة، استخدام 3968 صاروخ أرض-
أرض، وقرابة 1674 برميلًا متفجرًا، و5281 قذيفة هاون ومدفعية، إضافة إلى
أربعة خراطيم متفجرة، و60 صاروخًا محملًا بذخائر حارقة، و45 محملًا بذخائر
عنقودية.
وأشار التقرير إلى تعمد النظام السوري وروسيا لاحقًا، قصف وتدمير أكبر
قدر ممكن من المساكن، خاصة المنشآت الحيوية، فمعظم عمليات القصف كانت دون
وجود مبرر عسكري، بحسب ما يقتضيه قانون الحرب.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.