أصدرت منظمة “أنقذوا الطفولة” تقريرًا قالت فيه إن سوريا حلت ضمن الصنف الثالث من البلدان “الأشد خطورة على الأطفال”.
وحمل التقرير اسم “الأوجه العديدة للإقصاء“، وصدر الأربعاء 30 من أيار، موضحًا أن أكثر من 1.2 مليار طفل، أي ما يفوق نصف أطفال العالم، يتعرضون للخطر، خاصة الفتيات.
النزاعات المسلحة في الكثير من البدان العربية وضعت حياة الأطفال في
خطر، خاصة مع تعرض المدارس للقصف ووقوع قتلى وجرحى بينهم في أكثر من مرة.
وأشار التقرير إلى أن الكثير من الأسر قررت عدم السماح لأبنائها بالدراسة، في ظل ظروف الحرب، وخوفًا عليهم من اعتداءات منها الجنسية.
ومن أكبر الأمثلة على ذلك ما يجري في سوريا، فزيادةً على تدمير المدارس
والتراجع الحاد في عدد المدرسين، أكد استطلاع رأي تضمنه التقرير، أن 80% من
المستجوبين مقتنعون أن عمالة الأطفال تزيد من نسبة الانقطاع عن الدراسة.
كما أن العمل وحده ليس فقط ما يهدد الأطفال السوريين، بل كذلك تزويجهم،
إذ أورد التقرير أن نسبة تزويج الطفلات مرتفعة بين صفوف اللاجئين السوريين،
عما كانت عليه الحال قبل الحرب، معتبرًا أن النسبة ترتفع كل عام، ووصلت في
مخيمات لبنان خاصة إلى 40%.
وبينت معطيات التقرير كذلك أن نصف الدول العربية استطاعت تحسين وضعها في
حماية الطفل، أما البقية، خاصة سوريا واليمن، فالوضع أصبح قاتمًا “بشكل
كبير” هناك.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.