![]() |
تشهد الجبهة الجنوبية لسوريا تصعيدًا ربما يتحول إلى مواجهة عسكرية بين
النظام وفصائل المعارضة بضوء أخضر إسرائيلي- روسي، من أجل تحديد الجهة التي
يمكن أن تسيطر على الحدود السورية- الإسرائيلية.
وفي الوقت الذي تحاول فيه روسيا إعادة الأسد إلى الحدود الجنوبية وطرد
فصائل المعارضة، لا تمانع إسرائيل من خلال تصريحات مسؤوليها من ذلك، بشرط
إبعاد إيران وميليشياتها خارج سوريا، وتفعيل اتفاقية “فك الاشتباك” مع
سوريا.
والتقى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، نظيره الروسي، سيرغي
شويغو، في موسكو امس، الخميس 31 أيار، يرافقه رئيس الاستخبارات العسكرية،
اللواء تامير هايمان، لبحث المستجدات في المنطقة.
ولم تصدر نتائج اللقاء حتى الآن، إلا أن صحيفة “يديعوت أحرنوت”
الإسرائيلية قالت، أمس، إن ليبرمان يحمل “مطلبًا إسرائيليًا جوهريًا”، وهو
“عودة الأسد للسيطرة على الحدود مع إسرائيل”.
الصحيفة أشارت إلى أن الوزيرين سيبحثان “صفقة روسية” على ضوء التفاهمات
الأمنية بين البلدين، وهي سيطرة النظام على كامل الحدود الإسرائيلية مقابل
إبعاد القوات الإيرانية وميليشيا “حزب الله” اللبناني عن المنطقة.
واعتقدت الصحيفة أن روسيا تريد تحجيم دور إيران إرضاءً لإسرائيل التي
ترفض بشكل قاطع الوجود الإيراني، مقابل تعزيز قوة الأسد، ومن أجل الانفراد
بالمزايا الاقتصادية من إعادة الإعمار، وإبعاد التنافس الإيراني.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.