أقدمت مرتزقة داعش على تحنيط جثتين لرجل وامرأة، بعد تنفيذ القصاص بحقهما، وذلك بهدف إعطاء دروس عن تشريح الجثث في ما يسمى كلية الطب التي افتتحتها.
ارتكبت مرتزقة داعش أفعالاً يندى لها الجبين في كل منطقة احتلتها من سوريا، بدءاً من الرجم بالرصاص ووصولاً إلى فصل الرأس عن الجسد والحرق.
وفي طريقة جديدة تظهر وحشيتهم، أقدمت مرتزقة داعش في الرقة على تحنيط جثة شخصين، لتشريحهما وتقديم دروس عليهما فيما يسمى مقر كلية الطب لديهم والتي هي الآن مقر لنقابة الأطباء والمهندسين.
ووضعت الجثتان في صندوق حديدي، وبحسب ما توحي له معالم الجثتين فإن الرجل بعمر الستين والمرأة بعمر 35 عاماً، كما أن رأس المرأة مفصول عن جسدها وصدرها مفتوح وأحشائها أخرجت منها.
 الطبيب ورئيس لجنة الصحة في مجلس الرقة المدني أحمد اسماعيل خليل، حيث قال إنهم أثناء التجوال في مقر نقابة الأطباء والمهندسين، عثروا على جثتين لرجل وامرأة".
وأضاف الخلف بأن المادة المستخدمة في التحنيط هي مادة الفورمول(تستخدم لحفظ أنسجة الكائنات الحية بعد موتها)، حيث لاتزال الجثتان محافظتان على شكلهما.
المصدر . ANHA 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top