وتجمع الأهالي أمام مشفى الشهيد هوكر بديرك، لاستلام جثمان الشهيد كندال، رافعين صور الشهداء وصور القائد الأممي عبدالله أوجلان وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية.
وتوجه المشيعون إلى بعد استلام جثمان الشهيد صوب مزار الشهيد خبات ديرك بموكب مهيب من السيارات مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب وتمجد الشهداء.
وفي مزار الشهيد خبات أقامت قوات واجب الدفاع الذاتي مراسيم عسكرية، ثم ألقى حقي نفيسكار كلمة باللغة الانكليزية باسم الكتيبة الأممية في وحدات حماية الشعب، تحدث فيها عن "الشهيد كندال ونضاله ضمن ثورة روج آفا، وإيمانه بفكر قائد الأمة الديمقراطية عبدالله أوجلان، وبأن قدومه من اسبانيا إلى هنا كان بهدف الدفاع عن الحرية والكرامة وفكر الأمة الديمقراطية التي أمن بها لخلاص الشعوب من الظلم". وعاهد نفيسكار بالسير على خطا الشهيد حتى تحقيق النصر.
وبعد ذلك ألقى الرئيس المشترك لمجلس منطقة ديرك محمد عبدالرحيم كلمة تحدث فيها عن حساسية المرحلة في روج آفا وشمال سوريا وأشار إلى ضرورة تصعيد النضال والتكاتف وتوحيد الصفوف في مواجه الاحتلال التركي ومرتزقته والمخططات التي تحاك ضد شعوب المنطقة.
وقال عبدالرحيم "إن المثال الأعظم في ثورة روج آفا وشمال سوريا هو فكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان الذي وحد الشعوب على مبدأ العيش المشترك والتعايش السلمي، الأمر الذي دفع بمئات المقاتلين الأمميين لقطع آلاف الكيلومترات والمجيء إلى هنا للمشاركة في الثورة وبناء الانسان الحر والديمقراطي".
وأشار إلى أنه "يتطلب من الجميع في هذه المرحلة المشاركة في ثورة روج آفا وشمال سوريا والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء".
ثم قرئت وثيقة الشهادة وسلمت لرفاق الشهيد كندال في الكتيبة الأممية، ليوارى بعدها جثمانه الشهيد الثرى وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
تجدر الإشارة إلى أن الشهيد كندال وقبل استشهاده كان قد أوصى بأن يوارى جثمانه الثرى في روج آفا وألا يرسلوه إلى اسبانيا.
المصدر
ANHA