ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا في سرمين في إدلب شمال غرب سورية إلى 13 شخصاً على الأقل بينهم كوادر طبية جراء ضربات روسية استهدفت مشفى ميدانياً في البلدة.
وبحسب وكالة فرانس فإن بين الشهداء "معالجاً فيزيائياً وحارساً وعنصراً من الدفاع المدني".
وتدير الجمعية الطبية الأميركية السورية هذا المرفق الطبي، وأكد أحد العاملين فيها رافضاً الكشف عن اسمه، أن المشفى "تضرر بشدة" جراء ضربات جوية استهدفته.
وقال المصدر للوكالة "حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر (الثلاثاء) تم قصف مرفق طبي تابع لنا قرب سرمين في إدلب" مضيفاً "تظهر تقاريرنا الأولية من الميدان أننا خسرنا اثنين من طاقم المشفى هما معالج فيزيائي وممرض".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها قصفت نقطة تجمع قرب سرمين، من دون أن تشير إلى استهداف المشفى.
وكانت وكالة "سمارت" قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أن سبعة مدنيين استشهدوا وجرح خمسة وعشرون آخرين، جراء قصف جوي روسي على بلدة سرمين في ريف إدلب.
وأكدت الوكالة أن طائرات حربية روسية شنت غارات على البلدة، كانت إحداها قرب مستشفى ميداني، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين بينهم عنصر من الدفاع المدني، وجرح 25 بينهم أربعة عناصر من الدفاع المدني.
ووفقاً للوكالة جرح مدنيان جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية، الحي الشمالي لمدينة جسر الشغور امس، فيما طال قصف مماثل مخيماً للنازحين في بلدة سنجار بالريف الشرقي، دون وقوع إصابات.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف طيران الاحتلال الروسي المشافي في سورية، حيث أفادت الجمعية الطبية الأمريكية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني في الثاني من الشهر الحالي بأن ضربات روسية استهدفت مشفى ميدانياً تديره في محافظة حماة (وسط)، ما أدى إلى تضرره وإصابة عدد من العاملين فيه بجروح. وطالبت موسكو بالكف عن استهداف المدنيين والمستشفيات في سورية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف مشفى ميداني في اليوم ذاته في بلدة اللطامنة في حماة، لافتاً إلى إصابة أطباء بجروح.
وفي الرابع من الشهر الحالي، أفاد المرصد كذلك عن استهداف الطائرات الروسية مشفى ميدانياً في قرية البرناص في ريف اللاذقية غرب البلاد.
وفي شمال البلاد، أكد الناشط ومدير وكالة "شهبا برس" المحلية مأمون الخطيب لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن الغارات الروسية على الريف الجنوبي لمحافظة حلب تسببت منذ يوم الجمعة بتدمير مستشفيين في بلدتي الحاضر والعيس.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top