موقف يحمل فضيحة للأمم المتحدة بشأن رئاسة "نظام الأسد" لمؤتمر "نزع السلاح"

عبَّر المدير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش هيليل نوير، عن موقف يحمل فضيحة لمنظمته بشأن رئاسة "نظام الأسد" لؤتمر "نزع السلاح".
وقال "نوير" -بحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية-: إن "رئاسة نظام بشار الأسد لأعمال نزع الأسلحة العالمي والنووي، شيء مثل وضع المغتصبين في حظيرة مليئة بالنساء".
وفي ذات السياق، نقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لا يمتلك صلاحية تغيير رئيس دورة مؤتمر نزع السلاح، مبينة أن نظام الرئاسة بالتناوب بدأ عام 1979 بحسب الترتيب الأبجدي.
وأضافت المصادر: أن "منع تولي (نظام الأسد) دورة الرئاسة الحالي، يكون إما باجتماع الدول الأعضاء في المؤتمر واتخاذها قرارًا بحسب الرئاسة، أو عبر انسحاب سوريا من رئاسته".
وانطلقت رئاسة دورة مؤتمر نزع السلاح من سويسرا إلى سوريا بحسب الترتيب الأبجدي في قائمة الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 65 بلدًا، ومن المنتظر أن يتولى "نظام الأسد" رئاسة الدورة لأربعة أسابيع، على أن تتسلم تونس بعدها رئاسة الدورة.
ويأتي تولي "نظام الأسد" رئاسة دورة المؤتمر، بعد إعلان بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، منتصف مايو/أيار الحالي، استخدام مادة الكلور في مدينة سراقب في إدلب، قبل نحو 4 أشهر وذلك من جانب النظام.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top