هل يفجر استهداف "مطار التيفور" أزمة بين روسيا وإسرائيل؟

طلبت روسيا إيضاحات عاجلة من إسرائيل حول الضربات التي وجهتها، فجر اليوم الاثنين، على "مطار التيفورط العسكري في سوريا، في حين تجاهلت الأخيرة الرد.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن، فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد قوله: "طلبنا من خلال وزارتي الدفاع والخارجية إيضاحات عن أسباب الغارة الإسرائيلية على القاعدة العسكرية السورية".

وأضاف "جباروف" :"نحن بحاجة إلى فهم ما الذي دفع إسرائيل إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة، هل هو الضغط عليها من الخارج، أم أنه كان قرارها المستقل".

وأوضح السيناتور الروسي أن "الهجوم غير المبرر من شأنه أن يعقّد الأزمة السورية".

وأكد البرلماني "إذا كانت الولايات المتحدة هي التي حثّت إسرائيل فهذا أمر سيء وخطوة قد تدمر الكثير في علاقاتنا مع إسرائيل".

وفي السياق تجاهل العسكريون الإسرائيليون الرد على بيان وزارة الدفاع الروسية، حول تورط سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم على المطار العسكري بريف حمص.

ونقلت الوكالة الروسية عن أحد مديري المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي قوله: "لا نعلق على هذا البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقتٍ سابقٍ، أن الغارة الجوية على هذه القاعدة السورية التي تضم مطارًا عسكريًّا شنَّتها مقاتلتان إسرائيليتان من طراز "إف-15". وذكرت أن 3 صواريخ وصلت إلى الهدف، بينما تم اعتراض 5 أخرى.

وجاء الإعلان الروسي عقب نفي واشنطن وباريس مسؤوليتهما عن الهجوم، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الاتهام الروسي.

ويُعرف أنّ قاعدتي "تي 4" والشعيرات، كانتا منطلقًا لمقاتلات "نظام الأسد" التي قصفت بالأسلحة الكيماوية الغوطة الشرقية خلال الفترة الأخيرة، وفي كلتا القاعدتين توجد قوات تابعة لإيران.