دعت الأمم المتحدة، يوم أمس الاثنين، نظام الأسد وحلفاؤه الروس إلى وقف استهداف المدنيين والبنى التحتية فورًا في الغوطة الشرقية.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس "إن الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن السيطرة، "ولا بد من إنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي لا معنى لها الآن".
أضاف مومتزيس إن "استهداف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية في الغوطة الشرقية المحاصرة يجب أن يتوقف حالاً" بحسب "فرانس برس".
واعتبر أن "التصعيد الأخير للعنف يُفاقم الوضع الإنساني الخطر أصلاً" لحوالى 400 ألف مدني يعيشون في الغوطة الشرقية.
وأشار مومتزيس إلى تقارير يومية تتحدث عن مقتل وإصابة مدنيين فضلاً عن دمار وأضرار تلحق بمستودعات ومستشفيات ومدارس.
جاءت هذه الدعوة في أعقاب ارتفاع عدد الضحايا جراء الغارات والقصف المدفعي لقوات النظام السوري والطيران الروسي على الغوطة الشرقية، الاثنين، إلى 98 مدنيًا إضافة إلى مئات المصابين، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ ثلاث سنوات في هذه المنطقة المحاصرة قرب دمشق.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.