اتخذت وزارة الدفاع الروسية، قرارًا هامًا لحماية قواعدها العسكرية في سوريا عقب الهجمات التي تعرضت لها قاعدتي حميميم وطرطوس هذا العام.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر في "الدفاع الروسية" قوله " إن قوات الحرب الإلكترونية في الجيش الروسي، ستقوم بالتشويش على الأجهزة الخلوية، في مناطق قواعدها العسكرية في سوريا".
وأضاف المصدر "إن التشويش سيشمل الاتصالات الخليوية (2G و3G) داخل وفي محيط قاعدتي حميميم وطرطوس".
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار، بعد تعرض القاعدتين الروسيتين لهجمات بطائرات من دون طيار مرتين في بداية العام الجاري، وقال: "يمكن استخدام الهواتف النقالة لتوجيه الدرونات".
ولفت إلى أن القيادة طلبت من العسكريين في القاعدتين استخدام الهواتف النقالة غير الذكية حتى بدء عملية التشويش.
وكانت قاعدة حميميم الجوية الروسية تعرَّضت إلى هجوم هو الأول من نوعه، بعدما حلَّقت طائرات مسيّرة بدون طيار وألقت قذائفها على القاعدة شديدة التحصين، في 6 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات التي هاجمت حميميم أقلعت من منطقة جنوب غربي منطقة خفض التصعيد في إدلب والتي تسيطر عليها الفصائل الثورية معتبرة أن هذا الهجوم تم بمساعدة الـ"سي آي إيه".
وذكرت قناة "زفيزدا" الروسية في وقت سابق إن المقاتلين في سوريا باتوا يستخدمون طائرات من دون طيار التي تحمل متفجرات، تضاهي قوتها قوة غاز الهكسوجين،" مضيفة "، ويتم إنتاج هذا الغاز في عدد قليل فقط من البلدان".
وأوضحت قناة"زفيزدا" أنه أصبح لدى الفصائل فرص لتنفيذ هجمات من الجو، ما يشكل خطورة على القواعد الروسية في سوريا، مضيفة، إن الثوار فتحوا "صندوق باندورة"، وهنا تكمن المشكلة الحقيقية.
وأكدت أن هذا الطيران يمكن أن يغير تكتيكات الفصائل السورية، والأجهزة المماثلة قادرة على أن تحل محل الهجمات الانتحارية بالسيارات في المدن. مشددة على أن هذا تهديد جديد حقيقي للعالم بأسره.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.