ساهم الوضع الطبي الحالي في مدينة #دوما في #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، بارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الكيماوي الذي نفذه النظام على المدينة أمس، والذي أدى لمقتل 180 مدني وإصابة أكثر من 1000 بحالات اختناق.
وذكر الناشط منتصر أبو زيد  أنّ الوضع الطبي في دوما “سيء للغاية، ولا توجد جرعات كافية من العلاج لحالات القصف الكيماوي، إضافةً لخروج عدد من الأطباء مع المهجرين من المنطقة في وقتٍ سابق”.
وأضاف المصدر أنّ الضغط “كان كبيراً على الكوادر الطبية، حيث قدموا العلاج لأكثر من 1000 مدني، ولم يتمكنوا من إنقاذ 180 آخرين”. مؤكداً أنّ الأطباء وبعد علاجهم للحالات التي وصلتهم “أخذوا قسطاً من الراحة، ليعود النظام ويقصف المنطقة، ما شكل ضغطاً إضافياً عليهم”.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام استهدفت أمس منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة في مدينة دوما، ما تسبب بمقتل عائلات بشكلٍ كامل، وإصابة مئات المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب المصدر.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top