وفدٌ عسكريٌ روسيٌ يزور مطار الثعلة سراً

مع نهاية عام 2015 ومرور أكثر من مئة يوم على التدخل الروسي المباشر في سوريا، يبدو أن الروس مهتمون بتوسيع نفوذهم إلى مطارات أخرى في سوريا لإقامة قواعد مشابهة لقاعدة حميميم في اللاذقية.

وعلمت “كلنا شركاء” من مصدر موثوق في السويداء أن وفداً عسكرياً روسياً زار مطار الثعلة العسكري سراً نهاية العام المنصرم، واطلع على موقعه الجغرافي ومدى إمكانية أن تتمركز فيه طائرات حربية روسية جديدة في عام 2016 في حال طورت روسيا وجودها العسكري في سوريا.

وبحسب المصدر فقد أبدى الخبراء الروس اهتمامهم في مطار جنوب سوريا يكون للروس كمطار حميميم في الساحل وخاصة انه يقع في منطقة السويداء شبه الآمنة بالنسبة للروس، ولكن الروس أبدوا أيضاً امتعاضهم من التماس شبه المباشر لقوات النظام مع القوى الثورية في ريف درعا الشرقي.

وأشار رئيس الوفد إلى أنه يجب تطهير ريف درعا الشرقي في عملية عسكرية واسعة قبل أن يتم الشروع بأي خطوة للاهتمام بمطار الثعلة العسكري.

ومن الجدير بالذكر أن مطار الثعلة يقع غرب مدينة السويداء بثلاثة عشر كيلومترا وهو حالياً خالياً من أي من الطائرات الحربية والحوامات منذ سنين طويلة وحتى من قبل الثورة لكن المطار يحوي ستة عشر هنكاراً إسمنتياً للطائرات ويمكن أن يحوي بداخله سرب إلى سربين من الطائرات الحربية.