غارة بالطيران الحربي على احد الاحياء في مدينة حلب
الاثنين 21 سبتمبر / أيلول 2015
أفادت صفحة "الرقة تذبح بصمت" على "فيسبوك" أن عشرين شهيداً وعشرات الجرحى معظمهم من المدنيين سقطوا اليوم الإثنين في مدينة الرقة وسط شمال سورية.
وأشارت الصفحة أن المدينة شهدت منذ الصباح سبعة غارات بالطيران الحربي التابع للنظام على عدد من أحياء المدينة، منها حي الرومانية وسط المدينة إضافة لاستهداف الصالة السياحية لفندق الكرنك في حي الثكنة، كما استهدف طيران النظام إحدى السيارات المخصصة لنقل المحروقات في حي المشلب، ما أدى لاشتعال النيران في السيارة ونشوب حريق تسببت به ماد الفيول المحملة داخل السيارة.
ويرى ناشطون أن "النظام كثف من غاراته الجوية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في سورية خلال الأيام القليلة الماضية والذي يسعى من خلال هذا التصعيد إلى تغطية مجازره المرتكبة ضد المدنيين في تلك المناطق بحجة محاربة تنظيم الدولة والقضاء على الإرهابيين".
ويضيف الناشطون أن "هذا التصعيد على المناطق والمدن التي تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة ما هو إلا رسالة من نظام الأسد لدول العالم أنه يقف في وجه التنظيمات الإرهابية والتكفيرية على حد قوله والتي لطالما قدمها في المحافل الدولية كذريعة للتغطية على جرائمه ضد المدنيين في سورية".
يشار أن طيران النظام شن يوم  الخميس الماضي غارات مماثلة على مدينة تدمر والتي تقع أيضاً تحت سيطرة "تنظيم الدولة" ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وفي سياق متصل أفاد الناشط الإعلامي من مدينة حمص محمد السباعي لـ"السورية نت" أن قوات النظام استهدفت حي الوعر بثلاثة صواريخ مصدرها منطقة تحويلة مصياف ما أدى لاستشهاد امرأة وطفليها وإصابة عدد آخرين.
وأضاف السباعي أن الحي ومنذ الصباح شهد تصعيد من قبل قوات النظام والحواجز على أطراف الحي، حيث تم استهداف الحي بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة ماتسبب بدمار طال عدد من منازل المدنيين، كما استهدفت عربة "الشيلكا" المتواجدة بالقرب من برج "الكاردينيا" بإطلاق نار كثيف باتجاه الحي.
وأشار السباعي أن هذا التصعيد غير مألوف من قبل قوات النظام وخاصة أن الحي يشهد حصاراً دخل يومه العشرين، حيث منعت قوات النظام دخول المواد الغذائية والطبية والمساعدات المقدمة من الهيئات الإغاثية من دخول الحي، كما شن الطيران الحربي 4 غارات بالصواريخ استهدفت مدينة الغنطو وبلدة تلبيسة بريف حمص.
 السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top