صرح خبراء أمريكيون بأنّ روسيا تستغل الحرب ضدّ تنظيم الدولة؛ لتقوم باختبار أسلحتها الحديثة؛ حيث تقوم بإطلاق صواريخ من سفنها الحربية المتمركزة في بحر قزوين والبحر المتوسط ومن الغواصات، كما تقوم باختبار أحدث طائراتها في سوريا.
وأوضح الباحث "بافيل بييف" العامل في معهد "بروكينغز" الأمريكي، الذي يجري دراسة في شؤون الإصلاح العسكري وإدارة الصراع في روسيا، أنّ موسكو تختبر أسلحتها الحديثة في سوريا، وتحاول إظهار قدراتها التكنولوجية للعالم الغربي.
وأفاد جون بارنيت، في معهد واشنطن، بأنه كما يبدو أنّ موسكو تختبر أداء مقاتلاتها القاذفة من طراز «سو-٣٤» الأكثر حداثة، وتشير التقارير أن عددها يبلغ ستًّا في سوريا. وتُعدّ طائرة «سو- ٣٤» البديل التالي لـ«سو- ٢٤»، وقد بدأ تشغيلها في روسيا خلال العامين الماضيين، وهي تقاتل للمرّة الأولى في سوريا. وتتمتّع هذه الطائرة بقدرة "جوّ- جوّ" بمجال يتعدّى الثلاثين ميلًا.
ويُشار إلى أن النظام الروسي كان قد صرح بأنه يقوم باستهداف تنظيم الدولة، إلا أنه وحسب نشطاء فإن ٩٠% من الأهداف تكون على المدنيين ومواقع تابعة للثوار.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.