في أول معركة كبيرة بعد الغزو الروسي.. النظام يمنى بخسائر فادحة في ريف حماة متكبدا 8 مدرعات


تمكنت كتائب ثورية وجهادية من صد هجوم واسع وعنيف لقوات ومليشيا النظام في ريف حماة الشمالي، وكبدته خسائر فادحة، قياسا إلى حجم إعداده للمعركة، والزخم الذي دخل به معتمدا على الغارات التي شنتها مقاتلات روسية خلال الأيام الفائتة.

فمنذ صباح اليوم الأربعاء، تعرض الثوار والمجاهدون المرابطون في ريف حماة الشمالي، لهجوم شرس كان متوقعا، شنه النظام من 6 محاور، بهدف التوغل في المنطقة وإعادة رسم خريطة السيطرة هناك.

ووفقا لحركة أحرار الشام الإسلامية، فقد حاول جنود النظام ومرتزقته التقدم من محور "معان- عطشان"، فتصدى له الثوار وقتلوا وجرحوا عددا من المهاجمين؛ أما على محور "مورك- تل الصياد" فتم تدمير دبابة وعربة BMP وإيقاع عدد من القتلى في صفوف النظام.

واستطاع النظام التقدم مؤقتا على محور "مورك- لطمين"، فسيطر على تلة لطمين، قبل أن ينسحب مدحورا أمام هجوم معاكس للثوار.

وفي محور "مورك- لحيا" خسر النظام دبابة وعربة BMP، كما قتل عدد من جنوده، ولم يكن حال النظام بأفضل على جبهة اللطامنة التي حاول اختراقها من جهة زلين والمصاصنة، فرده الثوار والمجاهدون بعد تدمير 4 آليات ثقيلة.

وفي " كفرنبودة" كان وقع المعركة عنيفا، مع سيطرة النظام على عدة نقاط، فيما استعاد الثوار السيطرة على قرية التوبة، وما زالوا يواصلون القتال لرد النظام إلى خطوطه قبل المعركة الأخيرة.

وفي "تل عثمان" دمر الثوار مدفعا وسيارة عسكرية، ليبلغ إجمالي العربات المدمرة في معركة اليوم 8 آليات عسكرية بين دبابة وعربة BMP، وفق ما أعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية".

ويشكل الإعلان الرسمي عن خسائر النظام من الآليات العسكرية ليصحح بعض الأقاويل التي سرت اليوم حول تمكن الثوار والمجاهدين من تدمير 20 عربة مدرعة للنظام.
زمان الوصل

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top