قضى ثمانية مدنيين على الأقل وأصيب أكثر من أربعين آخرين، جراء قصف جوي استهدف مساء أمس الخميس، الثاني والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر، مدينة الرقة، بأكثر من عشر غارات جوية على مواقع مدنية في المدينة.
مصادر ميدانية قالت لـ “كلنا شركاء” إن الغارات استهدفت كلاً من مدخل الإسعاف للمستشفى الوطني ودوار الادخار والملعب البلدي و(النقطة 11) التي يتواجد فيها سجن للتنظيم ومواقع أخرى.
وتسببت الغارات بسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الذين تم نقلهم إلى المستشفى الوطني في الرقة الذي لم يغلق أبوابه على الرغم من استهدافه، كما استهدفت إحدى الغارات سيارة مدنية امام باب المستشفى متسببة بمقتل جميع ركابها.
ولم يتمكن مراسل “كلنا شركاء” من تحديد هوية الطائرات التي أغارت ليلاً على المدينة، في حين رجّح أهالي المدينة أن الغارات كانت من الطيران الروسي، نظراً للصوت الجديد الذي يسمع وقت الغارة والمختلف عن أصوات طائرات النظام والتحالف الدولي، وخاصة أنها تزامنت مع أنباء عن اتفاق بين الروس والتحالف الدولي لتنسيق الطلعات الجوية فوق سوريا.
ومن جانبه أكد المكتب الإعلامي التابع لتنظيم “داعش” في الرقة أن الغارات الجوية التي استهدفت المدينة كانت من الطيران الروسي، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للضحايا المدنيين الذين سقطوا في هذه الغارات.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.