غارات جوية على مدينة تلبيسة توقع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين

قضى خمسة عشر مدنياً على الأقل وأصيب ما يقارب من عشرة آخرين، اليوم/الجمعة، الثالث والعشرين من تشرين الأول-أكتوبر، جراء غارات جوية شنتها طائرات النظام على مدينة “تلبيسة” في ريف حمص الشمالي.

وقالت مصادر ميدانية إن الطائرات الحربية التابعة للنظام أغارات بالصواريخ الفراغية على حي “المجسر الجنوبي” في المدينة، وإن معظم الضحايا من عائلة “علوش”، وما يزال هناك ضحايا تحت الأنقاض، وتقوم فرق الإنقاذ بانتشالهم.

وأشارت مصادر طبية من المدينة إلى احتمال ازدياد عدد ضحايا مجزرة الطيران الحربي في تلبيسة بسبب خطورة إصابة بعض الجرحى، ومحدودية الإمكانيات الطبية للمستشفيات الميدانية التي أسعف المصابون إليها نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على الريف الشمالي لحمص.

وبدورها أعلنت المساجد في المدينة إلغاء صلاة الجمعة لهذا اليوم، تفادياً لوقوع مجازر جديدة في حال عودة الطيران الحربي لاستهداف مساجد المدينة وقت الصلاة.

وأحصى ناشطون أكثر من أربعين غارة جوية، شنها طيران النظام الحربي والمروحي على قرى “تيرمعلة” والغنطو” و”الدار الكبيرة” و”جوالك”.

في حين يستمر الثوار في صد محاولات قوات النظام والميليشيات الطائفية المقاتلة معها التقدم في ريف حمص الشمالي، لليوم العاشر على التوالي، دون أن يحقق النظام أي تقدم على الأرض.

وأكد ناشطون استهداف الثوار –بصاروخي غراد- حي “المهاجرين” الموالي للنظام في مدينة حمص، وتشير المعلومات الأولية إلى وقوع عدد من الجرحى.