اعترفت وسائل إعلامِ مواليةٍ للنظام بمقتل 14 عنصراً دفعة واحدة من ميليشيا الدفاع الوطني في طرطوس خلال المعارك أمس الاثنين، الثامن عشر من تشرين الأول/أكتوبر، في سهل الغاب بريف حماة.
وقال مراسل في المنطقة إن الاشتباكات في المنطقة خلفت عشرات القتلى والجرحى من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها، خلال محاولتهم التقدم إلى قرية المنصورة في القطاع الأوسط من سهل الغاب الحموي، مؤكداً أن الأسماء التي نشرتها وسائل إعلام النظام لا تشكل إلا جزءً بسيطاً من مجموع قتلى قوات النظام في المنطقة، حيث لم يعترف سوى مركز ميليشيا الدفاع الوطني في طرطوس ببعض قتلاه، ويضاف لهم قتلى بقية المناطق وقتلى القوات النظامية والميليشيات الأجنبية.
وبدأت قوات النظام هجوماً عنيفاً صباح الاثنين في محاولة للتقدم باتجاه قرى وبلدات في سهل الغاب، حيث حاولت التقدم من جهة خربة الناقوس ومن جهة قرية الحاكورة، باتجاه صوامع الحبوب وقرية المنصورة وسط سهل الغاب في الريف لغربي لحماة، وتمكنت في وقت لاحق من التقدم إلى صوامع الحبوب قرب المنصورة.
وترافق تقدم قوات النظام مع قصف جوي من الطائرات الحربية الروسية استهدف المنصورة ومحيطها ومحيط الاشتباكات بغارات جوية كثيفة وبقنابل شديدة الانفجار، وأيضا بعد تمهيد مدفعي وصاروخي من حواجز قوات النظام في معسكر جورين وحواجز النظام القريبة.
وبحسب مراسل عبد الرزاق الصبيح ، فإن كتائب الثوار التي كانت تتواجد في المنطقة تصدت لقوات النظام من المحاور التي تقدمت إليها وأجبرتها على التراجع، ودمر الثوار دبابة وعربتي “بي ام بي” مدرعتين، وسارة تحمل مدفعا رشاشاً 23 مم، بعد استهدافها بصواريخ موجهة.
كما دمر الثوار تدمير حاملة جسور كانت تفرغ حمولتها قرب مجرى نهر العاصي من أجل بناء جسر فوق النهر في محاولة لشق طريق آخر ووضع جسر فوق النهر حتى تتمكن قواتها من التقدم من أكثر من محور.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.