قضى اثنا عشر مدنياً يوم أمس/الاثنين، التاسع عشر من تشرين الأول-أكتوبر، نتيجة قصف تعرضت له قرية “المخرم التحتاني” في ريف حمص الشرقي، من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية “العثمانية” الموالية للنظام.
وقال ناشطون إن قصفاً مدفعياً استهدف ساحة مدرسة ابتدائية أثناء خروج الطلاب، في قرية “المخرم التحتاني”، مصدره قوات النظام وميليشياته المتمركزة في قرية “العثمانية” في ريف حمص الشرقي والموالية للنظام، ما أدى إلى مقتل اثنا عشر مدنياً بينهم ثمانية طلاب وامرأتان، بالإضافة إلى إصابة سبعة آخرين.
فيما تستمر الاشتباكات المتقطعة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الشيعية، وبغطاء جوي من الطيران الروسي، على جبهات ريف حمص الشمالي.
وتعرضت قرية “تيرمعلة” في ريف حمص الشمالي لأربع غارات جوية بالبراميل المتفجرة وثمانية صواريخ فراغية، أدت إلى حدوث دمار كبير في القرية، دون ورود انباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
في حين تمكن الثوار في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، من إعطاب قاعدة إطلاق صواريخ موجهة باستهدافها بقناصة “دوشكا” على جبهة “جبورين” في ريف حمص الشمالي.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.