استمرار القصف والحصار على ريف دمشق، وشهداء وجرحى في عربين

ارتقى شهيد مدني، كحصيلة اولية وسقط العديد من الجرحى، جراء غارات جوية مكثفة من قبل طائرات النظام الحربية والتي استهدفت بالصواريخ الفراغية، مدينة عربين في ريف دمشق، ما اسفر عن دمار في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
ويذكر أن المدينة تتعرض لقصف جوي ومدفعي بشكل يومي من قبل قوات النظام التي تشن حملة شرسة على مناطق ريف دمش وبالأخص مناطق الغوطة الشرقية، التي ارتكب بها العديد من المجازر في الشهر الفائت.
ولم يكن القصف السياسة الوحيدة التي اتبعها النظام والميليشيات الداعمه له، إنما اتبع سياسة الحصار والتجويع، التي عصفت بريف دمشق بشكل خاص، حيث تشهد المناطق المحاصرة، مثل مناطق الغوطة الشرقية، إلى نقص شبه تام بمختلف المواد الغذائية، والاحتياجات اليومية، بالإضافة إلى الأدوية والمعدات الطبية والكوادر.
كل هذا جعل الوضع الإنساني صعب جداً، وفتح الطريق أمام كوارث إنسانية عديدة شملت الأطفال بشكل خاص وباقي الأعمار.

وفي نفس السياق تتعرض بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي، لقصف من قبل الطائرات المروحية، التي بدورها تستهدف تجمعات المدنيين، بالبراميل المتفجرة، كما يستهدف النظام البلدة بالقذائف المدفعية والصواريخ، الأمر الذي أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين، ودمار في ممتلكاتهم ومنازلهم.

ويذكر أن البلدة تحوي اعداد كبيرة من النازحين من مدينة الزبداني وما حولها، وكحال بلدات ومدن الغوطة الشرقية، تتعرض مضايا إلى حصار يفرضه النظام والميليشيات الموالية، ما أسفر عن نقص كبير بمختلف المواد الاساسية والأدوية والمعدات الطبية، ومع كثرة النازحين والكثافة السكانية، يجعل الوضع الإنساني صعب للغاية.

المركز الصحفي السوري