 |
لاتزال المعارك دائرة رغم تقدم بسيط للجيش وحزب الله ومازال وسط صمود الثوار المددافعين عن المدينة، حيث وصلت حصيلة البراميل حتى اللحظة 14 برميل متفجر وعشرات الصواريخ محاولة التقدم من محور النابوع لجيش النظام ولحزب الله باءت بالفشل مما تكبد الأخير خسائر تقدر ب 15 قتيل للحزب فقط، مما أدى إلى التراجع وسحب الجرحى والقتلى .
أما بلدة مضايا وبلدة بقين لاتزالان محاصرتين لاكثر من ٦٧ يوم مع تخوف الأهالي من المجاعة لأنهما تحويان أكثر من ٥٠ ألف نسمة مع استمرار القصف عليهم طيلة النهار من عدة حواجز وسقوط جرحى بين المدنين مع رفض حواجز النظام من إخراجهم إلى المشافي مع نقص حاد بالمواد الطبية لاسعافهم .
إن النظام يربط مصير مسلحين الفوعة وكفريا بصير المدنيين ببقين ومضايا مع عدم قدرة النظام بحسم المعركة بالزبداني .
كما أن النظام والحزب مع شدة الفتك والسلاح النوعي والمتطور الذي يستخدمونه إلا أن المعركة مازالت قائمة دون حسم وإن أبناء الزبداني قرروا البقاء داخل المدينة حتى تحسم المعركة .
المركز الصحفي السوري .عاصم الزبداني
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.