مجزرة جديدة في مضايا في ريف دمشق، ونداءات استغاثة بعد تردي الوضع الإنساني بسبب القصف والحصار

ارتقى سبعة شهداء، كحصيلة أولية، وسقط عشرات الجرحى، من المدنيين، جراء قصف مدفعي وصاروخي عنيف، اليوم الخميس، من قبل قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، استهدف منازل المدنيين في بلدة مضايا في ريف دمشق، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت منازل المدنيين وممتلكاتهم، جراء القصف المكثف والعشوائي.

ويذكر أن البلدة تحوي أعداد كبيرة من النازحين من مدينة الزبداني القريبة والمناطق المحيطة، حيث البلدة تشهد كثافة سكانية عالية، في ظل حصار يفرضه النظام وموالوه على البلدة، ولم يكتف النظام بالحصار وتجميع النازحين في البلدة، التي يسكن بها الكثير من العائلات في الأرصفة والأراضي الزراعية، نظراً لعدم توفر المنازل بسبب كثرة النازحين، بل عمد إلى قصفها بشكل يومي.

فقد تم قصف المدينة بالطائرات المروحية التي بدورها القت براميلها المتفجرة فوق رؤوس المدنيين، أو عن طريق القذائف المدفعية والصاروخية التي تستهدف البلدة من الحواجز العسكرية المحيطة بها، الأمر الذي أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين، ودمار في المنازل والممتلكات.

ومن الناحية الإنسانية، يفتقر سكان البلدة لمختلف المواد الغذائية والحاجات اليومية والضرورية، ونخص في ذلك غذاء الأطفال والحليب، كما تشهد البلدة في ظل القصف وتوافد الكثير من الجرحى على النقاط الطبية، نقصاً كبير بل شح في الكوادر الطبية والمستلزمات الطبية والأدوية وغيرها، ما جعل الوضع الإنساني صعب في البلدة، وقد أطلق ناشطون عدة نداءات إستغاثة، لكل من يعنيه الأمر، لمعالجة الوضع الإنساني الذي يتفاقم بسرعة كبيرة، مع استمرار الحصار والقصف.

المركز الصحفي السوري