أثارت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد موجة من السخرية بين الناشطين السوريين بعد نقلها تنبؤات لما اسمته بالفلكي المغربي حول الوضع في سوريا.
وقال ناشطون سوريون على مواقع التواصل الإجتماعي إن “التنبؤات التي تناقلتها وسائل إعلام النظام عن “المتنبئ المغربي” ليست إلا إملاءات سياسية لدعم نظام الأسد في حربه على الشعب السوري تحت ذريعة مكافحة الإرهاب”.
وأكد الناشطون “إن المستوى المتدني من المهنية والمصداقية لدى وسائل إعلام النظام لازال قائماً منذ إندلاع المظاهرات في سوريا ، فهي لاتزال تبحث عن أي خبر قد يعزز من بقاء الأسد في السلطة ولو معنوياً”.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام عن المتنبئ المغربي علي عبد الرحمن العيس قوله أنه” يرى سوريا تخرج من الظلام الى النور ، وأن مايحدث من إتفاقات استانا سيكون في مصلحة نظام الأسد وأن دمشق تعرف جيدا فنون السياسة الدولية” حسب زعمه.
واضاف المتنبئ المغربي “إن موضوع ادلب ودخول تركيا هو الحلقة الأكثر تعقيدا في ملف سوريا ورغم الهواجس وقلة الثقة بالاتراك الا ان المفاجاة ستكون كبرى حيث  تركيا لن تعيد السيطرة لاي جماعة مسلحة بل ستعيدها الى عهدة  قوات لانها تريد الاستقرار في جنوبها لأسباب كثيرة” بحسب ادعائه .
و بحسب مزاعم “العيس” فإن رجلا سوريا من اغنياء العالم سيضع بصمة كبيرة في اعادة الاعمار وان اسمه سيكون من الصلح صالح أو صلاح.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد قد تعاقد مع العديد من المؤسسات الغربية والعربية الكبرى والتي تعنى بموضوع العلاقات العامة ودفع ملايين الدولارات من أجل تحسين صورته أمام العالم .

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top