توحد وانشاء هيكلية جديدة تجمع الألوية والكتائب المقاتلة في القلمون

يبدو ان الاوضاع في القلمون الغربي تتجه الى توحيد وانشاء هيكلية جديدة تجمع الوية وكتائب مقاتلة تعمل في هذا القطاع.

وفي تصريح للمركز الصحفي السوري قال ابو يحيى القلموني مدير المكتب الاعلامي لجرود القلمون :
بعد طلب من اللاجئين السورين المتواجدين في جرود عرسال وعرسال لتوحيد الصف بالقلمون الغربي و استعادة الأرض من ميليشيات أيران.

وقال القلموني بان ثوار القلمون يلبون نداء اللاجئين السورين، ويعملون الأن على توحد كافة الفصائل والألوية العاملة بالمنطقة ويأتي
هذا بعد ازدياد المعاناة من كل النواحي المعيشية فلا ظروف المكان تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، إضافة إلى ندرة المعونات من المنظمات والمؤسسات الإغاثية، فضل عن عدم توفر شواغر العمل لتأمين بعض الأموال التي تساعد على توفير بعض المستلزمات.
التوحد في جبال القلمون الغربي، ورد ميليشيات ايران من قرى القلمون الغربي وجبالها هي خطوة ستغير الوضع العسكري بالمنطقة، لئنها القلمون تعتبر من المنطقة الوسطى وهيا تفصل دمشق عن مدينة حمص.

وشدد القلموني بان التوحد في جبال القلمون سيكون فتح ونصرا للقلمون وبأذن الله سنرد كل مستوطن ايراني وروسي من ارضنا

كما اكد زكريا الشامي الناطق باسم تجمع واعتصموا التابع لغرفة عمليات جيش الفتح العامل في القلمون، ان مشروع هذا الكيان الجديد اتى بعد مشاورات كثيرة وطويلة بين قادات الفصائل والالوية المراد ضمها في هذا التكتل الجديد

وشدد الشامي على العمل الجماعي لضم اكثر عدد من التجمعات المقاتلة، والتي تمتد الى مناطق الزبداني ووادي بردى
على ان يكون هذا التوحد مصيرياً، ويكون جسداً واحداً بوجه مخطط ايران المتمثل بحزب الله.

كما ختم الشامي بان جيش الفتح في القلمون هو اسم لغرفة عمليات عسكرية، ضمت عدد من الالوية بالاضافة الى جبهة النصرة ويبقى جيش فتح القلمون، هو اساس غرفة عمليات موسعة ستضم التشكيل الجديد بالاضافة الى جبهة النصرة.
زكريا الشامي ـ المركز الصحفي السوري