عامان مرت على مجزرة الكيمياوي التي ارتكبتها قوات النظام - أرشيف
الاثنين 17 أغسطس / آب 2015
نظمت "تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية"، أمس الأحد، مظاهرة كبيرة وسط العاصمة النمساوية "فيينا"، بمناسبة مرور عامين على "مجزرة الغوطة"، التي راح ضحيتها 1400 شخص، قتلوا من قبل نظام الأسد بواسطة أسلحة كيماوية.
والمظاهرة التي تم تنظيمها في ميدان "شتيافنز دوم"، وسط العاصمة، جرت بمشاركة أكثر من مئتين من أبناء الجالية السورية وأعضاء التنسيقية، وتم حمل أعلام الثورة السورية وصوراً لضحايا هجوم الغوطة وغيرهم من ضحايا الصراع في بلادهم، إضافة إلى لافتات تطالب بالحرية.
كما أقيم على هامش المظاهرة معرض صور لضحايا هجوم الغوطة من المدنيين، وكذلك لضحايا الحرب في سورية، فضلاً عن ما سمي بـ"مائدة المعلومات" للتعريف بـ"الثورة السورية وممارسات النظام وجرائمه بحق المدنيين".
وقالت "هيفاء سيد طه"، المسؤول الإعلامي بالتنسيقية، إن "النظام ظل ينكر استخدامه للبراميل المتفجرة فترة طويلة، حتى اعترف بها خلال لقائه مع المبعوث الأممي ستافان دي مستورا"، وتابعت: "مازال يستخدم الكيماوي وينكر استخدامه"، مذكرة بالهجوم الذي استهدف حي "جوبر" الواقع تحت سيطرة المعارضة شرقي دمشق، قبل حوالي يومين، والذي "استخدم فيه غاز الكلور"."
وشددت طه على ضرورة "محاسبة نظام الأسد، وعدم الاكتفاء بتشكيل لجان تحقيق"، مشيرة إلى أن "العديد من المنظمات وفي مقدمتها هيومن رايتس واتش، أثبتت بالأدلة القاطعة، تورط نظام الأسد باستخدام الكيماوي، لأنه هو الذي يملك الطائرات المروحية، التي تقوم بالقصف، لا المعارضة، فضلاً عن أن تنظيم الدولة لم يكن موجودًا في تلك الفترة".
يذكر بأن مجلس الأمن الدولي أصدر بالإجماع، في 7 أغسطس/ آب الجاري، قرارًا برقم /2235/ طالب فيه الأمم المتحدة، بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق في استخدام مواد كيماوية في الحرب الدائرة بسورية.
المصدر:
الأناضول

0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.