img

اصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم بياناً أعلنت فيه بأن جميع القرى والناطق القريبة من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين هي مناطق عسكرية، بهدف الإعلان عن بدء مرحلة تحرير القريتين والتي بدأت عملياتها اليوم.
حيث صرح أحد القواد الميدانيين في الحركة المدعو أبو عبد الله بأنه “بعد فشل المفاوضات بين الحركة و الوفد الايراني حول فك الحصار عن الزبداني ، و اعلان انطلاق المرحلة الثانية لتحرير بلدتي الفوعة و كفريا ، تم اعلان كل القرى و البلدات المحيطة مناطق عسكرية حرصاً على سلامة المدنيين في تلك البلدات “.
وأضاف أبو عبد الله أن “المعركة هذه المرة لن تقتصر على القصف المدفعي للضغط على النظام للتفاوض من أجل فك الحصار عن مدينة الزبداني والغوطة ، بل هي معركة حسم ، وأن الورقة السياسية امر لابد منه” فنحن جاهزون للتفاوض لنخفف عن شعبنا في سوريا قدر الامكان ، و خصوصاً في الزبداني” .
و شدد أبوعبدالله ، في تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية ، على أن رغِب اهالي كفريا و الفوعة ، تسليم أنفسهم فسيتم إعطائهم الآمان ، وأن الطريق مفتوح و تم تأمين ممرات آمنة ، منوهاً إلى أن من يسلم نفسه لجيش الفتح دون قتال “سيتم التفاوض على اطلاق سراحه مقابل أسرى لدى نظام الأسد”.
مؤكداً على أن السبب الوحيد لايقاف الحملة هو الاذعان لمطالب الثوار ، خصوصاً فيما يتعلق بالزبداني و الغوطة الشرقية.

المركز الصحفي السوري

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top