قتلى لحزب الله ـ أرشيف
سبت 01 أغسطس / آب 2015
أفاد مراسل "السورية نت" في القلمون نبوخذ نصر عن مقتل 3 عناصر من ميليشيا "حزب الله" نتيجة الاشتباكات الدائرة بمحيط مدينة الزبداني في ريف دمشق بين فصائل المعارضة السورية من جهة وقوات الأسد المدعومة بميليشيا "حزب الله" من جهة ثانية.
وأضاف مراسلنا بأن مواقع إعلامية شيعية تابعة لـ"حزب الله"  نعت اليوم السبت كلاً من طارق علي موسى من بلدة عرصاليم، حمزة قاسم المقداد من بلدة مقنة، عباس شرف نور الدين الموسوي من بلدة النبي شيت، وذلك أثناء "قيامهم بواجبهم الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية" حسب وصف تلك المواقع.
وكان "حزب الله" قد شيّع مع نهاية شهر تموز/يوليو  كلاً من عباس حسين نور الدين من بلدة مركبا، محمد مصطفى قانصو من بلدة الدوير، مهدي صبحي مراد من بلدة بريقع، علي غازي ابراهيم من بلدة الخيام.
بدورها قالت تنسيقية "أحرار مدينة الزبداني" على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأن المدينة تعرضت منذ الصباح الباكر لإلقاء أربعة براميل متفجرة من قبل الطيران المروحي بالإضافة لقصف من المعسكر ومن فوزليكا الحورات ودبابة قلعة التل والعقبة وسط  تحليق مكثف للطيران الحربي التابع للأسد في محاولة منه لإحداث اختراق يسمح لميليشيا "حزب الله" بالتقدم أكثر باتجاه المدينة والسيطرة عليها.
وفي سياق متصل نشر ناشطون سوريون خلال الساعات الماضية تسجيلاً مصوراً يظهر والدة أحد عناصر مقاتلي "حزب الله"، الذي قتُل في الزبداني، وهي تصرخ وتفتخر بأن ابنها قَتل 17 شخصاً في سورية.
وكانت الوالدة تصرخ بهستيريا واضحة قائلة: "قتلت 17 واحد يا محمود، بافتخر فيك هنئياً إلك يا أمي"، بحسب ما جاء في التسجيل.
واستغرب الناشطون من ردة فعل الوالدة المكلومة، وحديثها بـ"وحشية وكراهية"، على حد وصفهم، معتبرين أن كلامها يعكس "حقداً وكرهاً".
يأتي هذا في ظل التجييش الإعلامي الكبير الذي يقوم به "حزب الله" لحث أتباعه على المشاركة في القتال إلى جانب الأسد، مصوراً أن حربهم هي حرب وجود ومواجهة مع "تكفيرين" كما يصفهم حسن نصر الله في خطاباته.
ومن جهة ثانية لفت مراسل "السورية نت" إلى أن هذا العام هو الأصعب في سورية بالنسبة  لـ"حزب الله" ولأمينه العام الذي فقد بريقه تماماً ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي ككل  بعد أن تحول إلى مجرد أداة في يد الإيرانيين لقتال أهل السنة في سورية.
وعلى الرغم من الدعم البشري التي يقدمه الحزب للأسد والدعم المالي والتدريب العسكري الذي تقدمه إيران بالإضافة إلى السلاح القادم من روسيا، لم يستطع الحزب تحقيق "الانتصارات الإلهية" التي وعد بها أنصاره.
وتأتي أهمية الزبداني بالنسبة للحزب كونها تقع على طريق دمشق ـ بيروت الذي يستخدمه "حزب الله" حليف الأسد لنقل مقاتليه ومعداته من لبنان إلى سورية، كما أن الحزب يسعى للبحث عن انتصار معنوي وعسكري جديد في مدينة الزبداني بعد فشله طوال الثلاثة أشهر الماضية في حسم معاركه مع "جيش فتح القلمون" في منطقة القلمون وجرودها.
المصدر: 
خاص السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top