أصدر حزب التضامن المرخص من قبل نظام الأسد يوم امس الأحد بياناً أعلن من خلاله بأنه حصل على تفويض من ممثلين عن الحراك المدني والعسكري في مدينة الزبداني للوصول إلى حل للمدينة، بعد دخولها الشهر الثاني من القصف والحصار وعشرات محاولات الإقتحام من قبل نظام الأسد المدعوم بميليشيا حزب الله اللبناني.
حيث افاد البيان على على لسان أمينه العام محمد أبو القاسم بأن “الحزب حصل يوم الجمعة الماضي على تفويض جديد للسير بتسوية شاملة تنهي الأزمة الراهنة في الزبداني، وذلك بعد أن حصل الحزب على تفويض سابق أواسط تموز/يوليو الماضي بأن يكون وسيطاً بين أهالي المدينة وقوات النظام”.
وأضاف البيان بأن “التفويض حمل أربعة بنود أحدها أن يكون الحزب هو المفوض والضامن لحل الأزمة، على أن يفضي الحل إلى تسوية شاملة تضمن كرامة الجميع من أهالي المدينة مع عودة مؤسسات الدولة إليها”.
كما أكد البيان على أن “الحزب يرفض إخضاع أزمة المدينة لحسابات إقليمية مؤمنين بأهمية أن الحل الوطني السوري هو من يحقن دماء السوريين من المقاتلين”.
ونوه محمد أبو القاسم: “إن التفويض الذي حصل عليه حمل توقيع كلاً من المجلس المحلي المعارض في المدينة، وجميع الفصائل الثورية المسلحة فيها”.
المركز الصحفي السوري
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.