خادر خوجة ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف - أرشيف
الجمعة 14 أغسطس / آب 2015
قال خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الجمعة، في موسكو للحديث عن نتائج زيارته للعاصمة إن "لم يتم نقاش اسم معين لخلافة الأسد، لا الشرع ولا غيره"، نافيًا دعوة الروس لهم لحضور "موسكو3".
وبخصوص “التحضير للانتقال من الفترة الانتقالية إلى الوضع المستقر" أوضح خوجة أنه سيتم "وفقًا لجنيف1 على أساس التوافق المتبادل بين كافة مكونات المجتمع السوري".
وأوضح أن هيئة الحكم الانتقالي أضاف خوجة أنها " يجب أن تقوم على أربعة أسس؛ تشكيل قوة دفاع وطني من كافة مكونات المجتمع السوري لحماية الوطن ولا تتدخل في الحكم والسياسة، العدالة الانتقالية وضرورة محاكمة كل من ارتكب جرائم ضد الشعب السوري، السلم الأهلي والمصالحة المجتمعية لتفادي وقوع سورية في سيناريوهات أفغانستان أو العراق، إضافة إلى إعادة الإعمار بمشاركة جميع مكونات المجتمع السوري".
وأشار خوجة، خلال لقاءاته مع كل وزير الخارجية "سيرغي لافروف" ونائبه "ميخائيل بغدانوف" لقد " لمسنا تغييراً في موقف القيادة الروسية، يقوم على تفهمهم ولأول مرة لطروحاتنا، وإعرابهم بوضوح عن عدم تمسكهم بالأسد". 
ولفت خوجة إلى أن نظام الأسد "سلّم مناطق كاملة في سورية لتنظيم الدولة كي يحمي نفسه ومناطق نفوذه". 
يشار أن على الرغم من التحرك المتسارع لروسيا إلا أنها ما تزال مصرة على موقفها في اعتبار نظام بشار الأسد شريكاً في مكافحة الإرهاب، والعمل على إعادة تأهيله عبر طرحه كجزء من الحل لا من المشكلة. وفي هذا السياق يؤكد معارضون سوريون على صلة بروسيا، أن الأخيرة لم تغير موقفها من القضية السورية، وأنها ما تزال مصرة على التوصل لتعاون يجمع بين النظام والمعارضة لإيقاف ما تسميه موسكو "التنظيمات الإرهابية والمتشددة"، وهو ما يقابل برفض من المعارضة التي ترى في قبول التعاون مع النظام إعادة لشرعيته.
المصدر: 
الاناضول - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top